بعد أن منَّ الله عليها بنعمة الحجاب، تبعها اعتزال العمل الفني بعد زواجها من أحد الشباب الأجنبي حديث العهد بالإسلام، فقد توجت الفنانة المصرية “حلا شيحا” رحلة توبتها إلى الله عزوجل، بما تعتقده صوابًا بارتداء النقاب، في تحدي – كما تراه بعض وسائل الإعلام المصرية – للقيم الغربية والأوروبية القائمة على الموضة والتحرر، الذي يصل أحيانًا إلى حد السفور، وقد جاء الإعلان عن ذلك من خلال حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في منشور دشنتها وذكرت معه مجموعة من الأذكار والأدعية، في هذا المقال نستعرض أهم تفاصيل الخبر، وأبرز ردود الأفعال عليه.
الفنانة المصرية حلا شيحا تعلن ارتداء النقاب
فعبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والذي لم يتسنى التأكد من صحة نسبته إلى الفنانة المصرية المعتزلة، أعلنت “حلا شيحا” عن ارتداء النقاب، في صورتين ظهرت فيهما على الحساب الخاص بـ “فيس بوك”، وقد نشرت الفنانة المعتزلة الصورتين واللتين آثارتا حالة من الجدل بين التأييد والمعارضة والمعارضة المضادة أيضًا، وقد علقت الفنانة السابقة عليها، بالقول أن القرآن لو نزل في قلوب جميع الناس والمسلمين خصوصًا لصاروا خير البشر، داعية المولى سبحانه وتعالى أن يجعل المسلمين كافة ممن يقرأون القرآن ويتدبرون آياته ومعانيها، مشيرًا إلى الله تعالى هو المُسبب الأول للرحمة للبشر جميعًا والخشية والمغفرة والرحمة لهم، داعيةً الله سبحانه وتعالى أن يجعل المسلمين كافة من أهل القرآن، مؤكدة أن كتاب الله هو نور الدنيا والآخرة، وداعية أن يثبتها الله على الطاعة له ولحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم.
تباين ردود الأفعال حول “نقاب” حلا شيحا
وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تباينت ردود أفعال النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على الخطوة، حيث قام أكثر من ألفين ومئة شخص بمشاركة الصورة الجديدة للفنانة المعتزلة، فيما جاءت أغلب الردود مرحبة بقرار الفنانة الجريء، فيما وجه البعض سهام الانتقاد الشديدة له، ومن الملاحظ أن الفنانة المعتزلة لم ترفض التعاطي مع الحالتين، فقد كانت حريصة على الرد على كلا الطرفين.
