دعت الهند، الجمعة، الأطراف في فنزويلا إلى الحوار البناء لحل الأزمة السياسية في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار، تعليقا على الاحتجاجات التي تشهدها فنزويلا ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وقال: "الأمر يعود إلى الفنزويليين أنفسهم، ولحل خلافاتهم عليهم الحوار البناء والنقاش دون اللجوء إلى العنف".

ولم تبدِ نيودلهي دعمها صراحة لأي طرف في فنزويلا، غير أن عددا من المسؤولين في الهند شددوا على متابعتهم الأزمة السياسية في الدولة اللاتينية "عن كثب".

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، وفرنسا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، ثم بريطانيا، والسويد، والبرتغال، والدنمارك.

فيما أيدت كل من روسيا، وتركيا، والصين، والمكسيك، وبوليفيا شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله، أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.