أوضح سوريبا كامارا سفير جمهورية غينيا فى القاهرة، قوة العلاقات بين مصر وغينيا منذ بدايتها حتى الآن، مشيرا إلى إنشاء جامعة تحمل اسم الراحل جمال عبد الناصر، من شدة حب الغينين لمصر، بالإضافة إلى تجدد هذه العلاقات فى وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وطد العلاقات بزيارات رسمية مع الرئيس الغينيى.
وأعلن سفير غينيا، فى ندوة على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب، تقديم دولة غينيا كل الدعم لمصر فى رئاسة الاتحاد، فى كافة المجالات خاصة مع عودة مصر لدورها الريادى فى القارة السمراء.
وأشار كامارا، إلى وجود تعاون كبير بين البلدين فى النواحى التعليمية والصحية وتدريب عناصر من القوات العسكرية الغينية فى مصر، بجانب تدريب الموظفين الغينيين فى مجالات الزراعة والإعلام والصحة، بالإضافة إلى توقيع الكثير من الاتفاقيات.
ولفت كامارا، إلى تبادل زيارات مستمر بين الدولتين على اعلى المستويات، وفى كل مرة يتم توقيع المزيد من الاتفاقيات التى تصب فى صالح الدولتين على جميع الأصعدة فى مجالات متنوعة، أهمها القطاع الزراعة، ومجالات الطاقة المتجددة.
واشار كامارا، إلى قيام جامعة الأزهر الشريف بتقديم منح دراسية، لعدد من الطلاب الغينين، كما أن مصر ترسل العديد من البعثات لتدريس اللغة العربية، معلنا افتتاح قسم مستقل بجامعات غينيا لتدريس اللغة العربية.
وأوضح سفير جمهورية غينيا، إلى أن التحدى الراهن أمام دولته حاليا هو التنمية الاقتصادية، بعد أن أهتموا لسنوات طويلة بالاستقلال عن الدول المستعمرة، معلنا إقامة منتدى اقتصادى تجارى يضم رجال الأعمال الغينين والمصريين، لإتاحة الفرصة للطرفين عرض فرص الاستثمار والتبادل التجارى بينهم.
ولفت كامارا، إلى حاجة الاتحاد الافريقى، للاستقلال المادى، بعد أن أعلن رئيس غينيا حين تولى رئاسة الاتحاد 2017، وجود نقص فى التمويل الخارجى، ويحتاج إلى التفكير فى أن تقدم كل دولة 0.02 % من واردتها للاتحاد حتى يستطيع الاتحاد حل أزمات القارة السمراء.
وأكد سفير غينيا، ضرورة تكاتف جميع الدول لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن غينيا تشارك فى شمال مالى بقوة وبعدد كبير لمكافحة الإرهاب.
