رفض بندر باصريح، المدير الفني لنادي القادسية السعودي، تحميل البرازيلي هيليو دوس آنجوس، مدرب الفريق السابق، مسؤولية التراجع في نهاية الموسم، مؤكدًا أن اللاعبين هم أساس مردود أي فريق.
وتولى باصريح مسؤولية تدريب فريق القادسية، خلال الجولتين الأخيرتين من دوري جميل، بعد إقالة آنجوس، ونجح في الفوز بـ 4 نقاط، ليضمن بقاء الفريق في الأضواء.
وقال باصريح في تصريحات إذاعية "لم أكن أود أن أقول مبروك على البقاء، لأن الفريق يستحق أفضل من ذلك، لكن الظروف هي من تحكمت في ذلك".
وأضاف "قبلت تلك المهمة الصعبة لأنني من أبناء القادسية، وهذا النادي له فضل كبير علي".
وأوضح باصريح، أن إشرافه على الفريق الأولمبي بالنادي، وحضوره فترة إعداد الفريق الأول، سهل عليه الكثير من الأمور خلال مهمته الصعبة، لا سيما أنه قام بتدريب العديد من لاعبي الفريق الأول حينما كانوا ضمن صفوف الأولمبي".
وعن كواليس تكليفه بالمهمة علق "جلست مع رئيس النادي، وقال لي نريدك وواثقون بك، وأجبته بالموافقة"، مشيرًا إلى أنه كان الخيار الوحيد لإدارة القادسية بسبب ضيق الوقت وعدم إمكانية وجود بدائل في تلك الفترة.
وتابع "نتائج حمد الدوسري مع الفريق الموسم الماضي أقنعت إدارة النادي بالتجديد معه، وعندما تدهورت النتائج جاء آنجوس، وقدم عملًا فنيًا مميزًا، إلا أن التراجع الشديد الذي حدث في الجولات الأخيرة فرض التغيير".
واستدرك باصريح "اللاعبون هم الأساس لكن في الخسارة الجميع يتحمل المسؤولية، بطبيعة الحال هناك أسباب فنية، لكن لا ننسى أيضًا عدم التوفيق والإصابات وتراجع مستوى الأجانب وغيرها من الأمور التي تكون خارجة عن إرادة المدرب"
