تنبه نتائج دراسة حديثة إلى أن المسنين الذين لا ينامون بعمق لمدة كافية ربما يكونون في طريقهم للإصابة بمرض الزهايمر؛ وذلك ما جاء بمجلة «الطب الانتقالي».
يحتاج الإنسان إلى النوم الذي يصل فيه إلى المرحلة المعروفة بنوم الموجة البطيئة، فهي مرحلة تساعد على توطيد الذاكرة كما أن النوم العميق يساعد على الاستيقاظ بطاقة وحيوية أكبر.
ظهر من خلال الدراسة التي شملت أكثر من 100 مسن في عمر 60 عاماً فما فوق، أن الذين لا ينامون بعمق مدة كافية لديهم ارتفاع بمعدلات البروتين تاو بالدماغ وهو البروتين الذي يعتبر علامة مميزة للإصابة بمرض الزهايمر؛ ويؤدي ارتفاع ذلك البروتين إلى تضرر الدماغ وتراجع الإدراك.
تبين من الدراسة أن المسنين الذين لديهم ارتفاع بمعدلات البروتين المذكور ينامون ساعات كافية ليلاً بجانب القيلولة ولكنه نوم غير عميق لأنهم لا يصلون فيه إلى مرحلة نوم الموجة البطيئة.