الشروق

2019-02-04 20:22

متابعة
ترحيب واسع بلقاء الطيب وفرنسيس

- جريش: اللقاء يؤكد استمرار تعزيز الحوار بين الأزهر والكنيسة.. آرميا: الزيارة دليل على انفتاح الحضارات وتكاملها

- شومان: شيخ الأزهر واجه الغرب فى عقر داره بحقيقة سياساته الظالمة

أكد المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش، إن لقاء شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس خلال زيارة الأول لإيطاليا يؤكد استمرار تقوية الحوار الحضارى بين الأزهر والكنيسة، وتنسيق الجهود لترسيخ السلام فى العالم عبر الحوار البناء، وفقا لحسابه «جريش» الرسمى على موقع تويتر. 

ونشر متابعون للزيارة عبر «فيس بوك» صورًا جديدة، للقاء شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان خلال زيارة الأول لإيطاليا.

من جهة أخرى، قال وكيل مشيخة الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، فى بيان صحفى، إن شيخ الأزهر، هو الوحيد الذى واجه الغرب فى عقر دارهم بما يخشى الآخرون ترديده فى بيوتهم وعلى أرضهم بأن الإسلام مستهدف وليس مستهدفًا للآخرين، مضيفا أن الطيب واجههم بأن ما يعانيه العالم الإسلامى والعربى نتاج سياسات الغرب الظالمة وأطماعهم التوسعية وترويجهم لأسلحة الدمار التى يصنعونها بأيديهم، وأن على الغرب أن يدرك بأن ثقافة السلام هى البديل الأوحد الذى لا خيار عنه إن أرادوا العيش فى سلام.

وأكد أنه على الغرب الكف عن تشويه صورة الأديان وبخاصة دين الإسلام وإظهاره فى صورة مرعبة فهو برىء منها، وسيشهد التاريخ أن من فعل هذا هو رجل يدعى أحمد الطيب شيخ الأزهر وعلامته الفارقة، وأنه لم يفعل هذا فى إيطاليا فقط بل فعله من قبل فى ألمانيا وفى كانتربرى وفى فرنسا وفى حضور بابا الفاتيكان فى مصر وفى روما، من حق مصر والعالم العربى والإسلامى أن يفخروا بالأزهر وشيخه الطيب.

وقال الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأنبا آرميا، بحسب ما نقلت الصفحة الرسمية لمشيخة الأزهر على «فيسبوك»، أمس، إن زيارة الطيب الأخيرة لروما هو دليل على انفتاح وحوارات الحضارات والثقافات وأن الحضارات تتكامل ولا تتصارع وهو دليل على سعة ورؤية ثاقبة للمستقبل وكيف الأديان ستظل باقية بقاء الدهر بتغير الدول والقيادات والسياسات والحضارات، وهو حوار فيه تعرف على الآخر وقبوله.

إضافة إلى ذلك، أشاد رئيس جامعة الأزهر الدكتور، محمد المحرصاوى، أمس، بزيارة مدرسة سانت إيجيديو الخيرية للاجئين والأجانب بالعاصمة الإيطالية.

وأشاد المحرصاوى، خلال الزيارة، بأعمال المنظمة الخيرية على مستوى العالم، والمساعى الحميدة التى لطالما بذلتها المنظمة بهدف إحلال السلام فى مناطق النزاعات المختلفة، فضلا عن جهود الوساطة بين العديد من الأطراف المتنازعة فى شتى أنحاء العالم.

وكانت قد احتلت قضايا النزاعات الطائفية والاضطهاد الدينى والعنصرية، إلى جانب قضايا نشر السلام والتسامح وقيم العدل والمساواة، صدارة مباحثات الإمام الأكبر مع قداسة البابا، حيث أكد الطيب العمل المشترك فى تبنى حوار جاد بين جميع الأطراف؛ لحل النزاعات والتأكيد على براءة جميع الأديان من دعاوى العنف والتطرف.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات