قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإجراءات التي قامت بها الحكومة الفرنسية في الفترة الأخيرة والتراجع عن القيمة المضافة وارتفاع أسعار الوقود ، أعادت الاستقرار إلى الشارع الفرنسي بشكل مؤقت، موضحا أنه سيتم تصعيد الأزمة بداية من الأسبوع المقبل.
وأضاف فهمي في تصريحات هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، ، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى ما يحدث في فرنسا باعتباره شأنا داخليا فرنسيا، ولكن قد يتدخل المرحلة المقبلة بسبب امتداد التظاهرات في فرنسا لدول مجاورة وللحفاظ علي الدولة .
وأكد أن الدولة الفرنسية قوية، وأن ما يحدث محاولة لحصول بعض التيارات السياسية على بعض المكاسب ، منوها بأن المظاهرات داخل فرنسا لها حدود .
وأوضح ان الاجراءات التي اتخذها الرئيس الفرنسي ماكرون ، تنفيذية مؤقتة ، ولم تقنع الرأي العام الفرنسي ، متابعا: " المشهد الحالي يرتبط بالاستقرار السياسي ".