تضم منطقة "ميت رهينة" عدداً كبيراً ومتنوعاً من الآثار التي اكتشفت صدفة، من بينها المتحف المكشوف الموجود في منطقة "ميت رهينة" بالجيزة، وبالتحديد على بعد 20 كيلومتراً جنوب القاهرة.
يروي الدكتور عصام ستاتي، أستاذ الآثار، أن المتحف أنشأته هيئة الآثار المصرية عام ١٩٨٥ في قرية "ميت رهينة" بعد أن تحولت من مدينة ممفس اليونانية لمركز مدينة البدرشين التابع لمحافظة الجيزة، حيث تحوّلت إلى متحف مفتوح فى الهواء الطلق يضم تمثالاً ضخماً من الحجر الجيري للملك رمسيس الثاني يبلغ طوله 10 أمتار، والمعروض في المكان الذي عثر عليه، ولكن للأسف فقد قدميه، وكان هذا التمثال يقف حارساً أمام إحدى بوابات معبد بتاح الكبير.
يتابع ستاتي أن التمثال عليه خنجر في حزام الملك، زيّن مقبضه على هيئة رأسين لصقر، وعشر خراطيش موزّعة على حزامه وأسورته، وكتفه الأيمن ولفة البردى الأسطوانية التي يحملها في يديه.
يشير أستاذ الأثار إلى أن المتحف المكشوف يضم تمثالاً ضخماً من الألباستر على هيئة أبو الهول، يزن أكثر من 80 طناً، ويبلغ طوله 8 أمتار، وهو معروض في المكان الذي عثر عليه فيه، وكان يزيّن مدخل معبد بتاح الضخم.
يضيف ستاتي أن المتحف يشمل أيضاً بقايا لتماثيل غرانيتية للملك رمسيس الثاني، ومجموعة من التوابيت الغرانيتية، ولوحات تذكارية من العصر المتأخر، وفيه العديد من تيجان الأعمدة التي اشتهرت باستخدامها في المعابد المصرية، إضافة إلى مائدة قرابين من البازلت، وعليها نقش بارز لأشكال الخبز والأواني المختلفة.
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.