الصباح

2019-02-09 13:35

متابعة
“سفر اللغات” … عنوان المشاركة الإسبانية في معرض النشر والكتاب


اختارت إسبانيا، ضيفة شرف النسخة الخامسة والعشرين من معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب أن تحمل مشاركتها شعار “سفر اللغات”.

وتشارك وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية، من خلال المديرية العامة للكتاب وتشجيع القراءة والعمل الثقافي الإسباني، ووزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسبانية، من خلال معهد ثيربانتس، والسفارة الإسبانية في المغرب، في المعرض الدولي للنشر والكتاب المستمر إلى غاية 17 فبراير الجاري، وذلك باعتماد برنامج متنوع وغني بالأنشطة.

وفي هذا الصدد، يعتبر اختيار إسبانيا ضيف شرف الدورة الحالية من معرض النشر والكتاب فرصة لتعزيز المعرفة وحضور الأدب الإسباني في المغرب ومد جسور الحوار الثقافي بين البلدين، إلى جانب أنها فرصة للقاء بين أربعين مؤلفا إسبانيا ومغربيا.

ويمتد جناح إسبانيا في المعرض الدولي للنشر والكتاب على مساحة 280 مترا مربعا، كما سيتم عرض 700 كتاب، من بينها أعمال تم إصدارها حديثا.وستعرف الدورة الحالية من المعرض تكريم الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو والكاتب خوسي ميغيل أولان، خلال ندوة ستحمل عنوان “ريبينديكاندو أل كوندي دون خوليان.. تكريم لغويتيسولو”.

وسيتضمن جناح إسبانيا في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء مجموعة مختارة من الإنتاج التحريري الإسباني خلال العام الماضي في جميع المجالات، سواء باللغة القشتالية أو باللغات الرسمية الأخرى بإسبانيا.

وضمن برنامج المشاركة الإسبانية، ضيفة الشرف بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، سيتم إيلاء أهمية كبيرة للكتاب والأدباء المغاربة، الأقرب، من وجهة نظر أدبية، إلى إسبانيا، كما سيتم تنظيم ندوتين تحملان عنوان «الإسبانية، الأكثر جنوبية»، والتي ستجمع مؤلفين مغاربة يكتبون بالإسبانية.

ومن جهة أخرى، اختارت إسبانيا ضمن مشاركتها في المعرض إدراج التعبير الشعري باللغة العربية في المغرب، من خلال لقاء تحت عنوان «الشعر في اللغة الدارجة.. قوة الزجل»، كما ستكون الدورة فرصة للعديد من الشعراء المغاربة لتقديم أعمالهم خلال مائدة مستديرة سيتم تنشيطها من قبل فرانسيسكو موسكوسو، مترجمها بالإسبانية.

وفي إطار برنامج المشاركة الإسبانية سيحتضن جناحها عرضين يتعلقان بكل المواضيع التي يتناولها البرنامج، منها معرض التصوير الفوتوغرافي «بوادي نيخار»، الذي يصور رحلة غويتيسولو إسبانيا خلال سنوات الخمسينات، وعودته إلى ألميريا مصحوبا بمرشدته فيثينتي أراندا، إلى جانب معرض آخر للصور يحمل عنوان «مخطوطات أندلسية في المكتبات الإسبانية»، وهو عبارة عن ذاكرة رئيسية لأحد المكونات الأساسية للهوية الإسبانية.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات