قام الباحثون من خلال الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها، بإجراء مقارنة لإشارات الدماغ لمرضى الجلطة الدماغية وبين الآخرين، وتم تقييم أنماط النوم لديهم على مدى ليلتين بواسطة إحدى التقنيات الحديثة، ووجد أن المرضى يأخذون وقتا أطول حتى يتمكنوا من النوم، والذي لا يكون بالجودة المطلوبة، كما أنهم لا ينامون القيلولة لتعويض قلة النوم ليلاً، لذا فإنهم كانوا أكثر عرضة للوقوع في أخطاء أثناء اختبار التيقظ الذي أجري لهم، بينما تعرضهم قلة النوم إلى مخاطر كبيرة تتمثل في تراجع الإدراك والسقوط.
تشير نتائج الدراسة إلى أن أهمية الاهتمام الكافي بمشاكل النوم التي يعانيها من تعرضوا للجلطة الدماغية، بسبب أنها تؤثر في جودة حياتهم بشكل عام، كما أن النوم يحسن عملية التعافي لديهم ويحسن الصحة العقلية والجسدية.