النهار أونلاين

2019-02-10 17:00

متابعة
بوتفليقة: الجزائر عرفت إصلاحات كبيرة وفي عديد المجالات

قال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر حققت مكانة هامة على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي وحتى على الصعيد الدولي.

جاء هذا خلال رسالة بعث بها إلى الأمة للإعلان عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية لشهر أفريل 2019.

مشيرا إلى أنه “في الـمجال الإقتصادي، عَززت الجزائر سيادتها بفضل التخلص من الـمديونية، وجمع احتياطات الصرف.

“وتكوين إدّخار عمومي معتبر، وهي العوامل التي مكنتنا من الصمود أمام انهيار أسعار البترول في السنوات الأخيرة”.

“وسمحت لنا بالاستمرار في مسار التنمية، كما باشرت الجزائر برامج مكثفة لبناء الـمنشآت القاعدية”.

“وسمحت الإصلاحات والحوافز العمومية، موازاة مع ذلك، بتحقيق تقدم لا ريب فيه في تنويع الاقتصاد والشروع فـي التصدير خارج الـمحروقات”.

وعلى الصعيد الإجتماعي، فقد تحسن الوضع بشكل ملحوظ، ويتجلى ذلك من خلال التراجع المسجل في معدل البطالة”.

“والتكفل الجدي والمحسوس لإسكان أهلنا في كل أرجاء الوطن، والتلبية الواسعة لاحتياجات الـمواطنين في مجال الـمياه والطاقة”.

“إلى جانب تزايد عدد بناتنا وأبنائنا الذين يرتادون الـمدارس، ومراكز التكوين والمعاهد والجامعات، بمعدل ثلاثة أضعاف”.

“وبفضل ذلك بلغ مؤشر التنمية البشرية مستويات ملحوظة في الـمقارنات الدولية.

وأضاف الرئيس” وقد كان التقدم في التنمية مصحوبا بتطور نوعي في أُسس الـمجتمع، فتعززت إذاك الوحدة الوطنية”.

“من خلال ترقية الأمازيغية، بصفتها إحدى ركائز هويتنا الوطنية إلى جانب الإسلام واللغة العربية”.

“مثلما شهدت الـمرأة مكانتها ودورها يرتقيان، في السياسة أو في عالم الشغل، إلى مستوى مساهمتها في تحرير البلاد والبناء الوطني”.

“كما حرصنا دوما على تزايد اهتمام شبابنا بضمان مستقبله عبر التحصيل العلمي والمعرفي المكثّف”

“وكذا عن طريق ولوجه المستمر في المجالات الإنتاجية والقيادية، في شتى الميادين”.

وأشار الرئيس إلى أن “اهتمامنا انصب كذلك على جاليتنا الوطنية بالخارج، نظرا لدورها التاريخي المشهود أثناء ثورة التحرير المباركة”.

“ولارتباطها العميق بالبلاد، وبهذه المناسبة أعبر على وفاء الدولة للسعي إلى المحافظة على حقوقها المشروعة والتكفل بانشغالاتها والسهر على إشراكها في بناء الوطن”.

وإلى جانب ذلك، فقد حرصنا على عصرنة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بما يمكن بلادنا من ضمان أمنها”.

“فـي خضم الأزمات والصراعات التي تهز منطقتنا”.

“وأغتنم هذه الفرصة لأعبر على عرفان الأمة وامتنانها من جديد لكافة أفراد قواتنا المسلحة التي أحييها قيادة وضباطا”.

“وصف ضباط وجنود، وكل الذين خدموا الجزائر من خلال هذه المؤسسة المجيدة بكل إخلاص ووفاء ونكران الذات”.

” كما أغتنم هذه السانحة لأعبر كذلك على مشاعر التقدير والفخر التي تنتابنا تجاه كل الأسلاك الأمنية والنظامية”.

وترحم الرئيس على كل شهداء الواجب الوطني الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن ينعم شعبنا بالاستقرار والأمن والأمان”.

“في ظل الجمهورية التي هي ثمرة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة”.

“أما على الـمستوى الدولي، فقد أصبحت الجزائر وستبقى شريكا استراتيجيا للعديد من القوى الفاعلة في العالم”.

“وهي التي أمست اليوم تضطلع بدور رائد في فضاءات انتمائها برصيدها الثري ومواقفها الثابتة”.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات