s777.org

2019-02-12 09:41

متابعة
الزوجة الثانية.. قاتلة ومقتولة

"قتل.. انتقام بعد حب.. تحريض على قتل"، جرائم غالبا ما تقترن بذكر «الزوجة الثانية»، ليست فقط مرتكبة للجريمة أو متهمة، لكن هناك حالات أخرى تكون هي المجني عليها، ربما تقع هذه الجرائم بعد مشادات ومشكلات أسرية عنيفة تستمر لسنوات، لكن في النهاية ليس هناك مبرر للقتل أو الإيذاء.

"التحرير" رصدت عددا من الوقائع التي تورطت فيها الزوجة الثانية أو كانت فيها هي المجني عليها في أفعال وجرائم يعاقب عليها القانون، والتي كان آخرها تورط راعي أغنام في قتل زوجته الأولى، بعد رفضها زواجه الثاني من ابنة عمه.

«هتجوز عليكي.. واللي هتجوزها مش غريبة عني ولا عنك.. دي بنت عمي».. كلمات جاءت على لسان راعى أغنام، نزلت كالصاعقة على زوجته، قبل أن تبارزه بالرفض المستميت لقراره، بعد علمها بصدق حديث زوجها، وعقده النية على الزواج الثاني فعلا.

مرت أيام لم تهنأ الزوجة بنوم ولم يغمض لها جفن، تسأل نفسها هل هذه هي النهاية؟ هل تطلب الطلاق؟ قبل أن تجد نفسها تحولت إلى "دكة الاحتياطي"، وتأتي ابنة عمه لتحتل مكانتها في حياة زوجها، أم تحارب لمنع تلك الزيجة ولا تكتفي بالرفض، لكن القدر لم يمهلها كثيرا، إذ لقيت مصرعها بطعنات سكين غائر على يد زوجها عقابًا لها على اعتراض زيجته الثانية. 

مأمور مركز شرطة البدرشين، تلقى إخطارا من مستشفى الحوامدية، بوصول "عزة.ح.ح"، 30 سنة، جثة هامدة.

شقيق المتهم أفاد أن زوجها قام بطعنها أثناء توقفها أمام منزلها وفر هاربًا، وأشار إلى أن المتهم أقدم على طعن شقيقه بعد وصلة عتاب انتهت بمشاجرة بينهما. وشرح شقيق المتوفاة أن المتهم أخبر شقيقته باعتزامه الزواج عليها، لكنها رفضت بشدة خاصة مع ضيق الحال ورغبة زوجها لجلب ابنة عمه كعروس لتقيم معها فى ذات المنزل، وتطور الأمر إلى مشادة حادة بينهما، قرر المتهم أن ينهيها بجريمة قتل، إذ طعن زوجته حتى الموت.

التحريات التي أجريت تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أكدت أن المتهم انهال على زوجته طعنا بسكين ولم يتركها إلا جثة هامدة، بسبب رفضها زواجه عليها من ابنة عمه، وتحرر محضر بالواقعة، ومن جانبها أمرت نيابة البدرشين بحبس المتهم 4 أيام لاتهامه بقتل زوجته، وشروعه في قتل شقيقه بفرد خرطوش ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

قتل وحرق بمياه النار

جريمة بشعة شهدتها منطقة حدائق القبة باستقبال مستشفى الدمدراش "محمد.ي"، 30 سنة، صاحب شركة عطور بحدائق القبة، وتوفي متأثرا بإصابته بحروق كاوية بأماكن متفرقة بالجسم، وبمناظرة الجثة تبين وجود حروق وتشوهات بالوجه والصدر والذراعين.

شهود الواقعة أكدوا أنه عقب خروج المجني عليه من مقر الشركة ملكه قام شخص غير معلوم بإلقاء مادة كاوية عليه ولاذ بالفرار، نتج عن ذلك إصابته التي أودت بحياته.. تم التحفظ على جركن به آثار لمادة كاوية بمحل الواقعة.

تم وضع خطة بحث وإعادة مناقشة شهود الرؤية تفصيليا عن ظروف وملابسات الواقعة، وحصر وفحص علاقات وخلافات المجني عليه، وفحص العاملين الحاليين والسابقين بشركة المجني عليه، وخط السير المحتمل للجناة للوصول إلى مكان الواقعة والهروب منه. وخلال السير في خطة البحث، الخطة موضع التنفيذ، وردت معلومات لفريق البحث مفادها وجود خلافات مالية بين المجني عليه وطليقته "آية.ع"، 26 سنة، ربة منزل، والسابق اتهامها في قضية "سرقة متجر" وأنها وراء ارتكاب الواقعة.

بإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات، وأن سالفة الذكر وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من "محمد.خ" وشهرته "محمد بخه"، 26 سنة، عامل بسوق العبور، و"فاروق.ر"، 25 سنة، موظف بشركة المياه والشرب، "مصاب بحروق بالوجه والذراعين والرقبة والصدر".

وتمكنت قوات الأمن، من ضبط الأولى والثاني بالمنطقة سكنهما، وضبط الثالث بمستشفى السلام بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، والمحجوز بها للعلاج من آثار حروق بالوجه والذراعين والرقبة والصدر.

بمواجهتهم بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدوها، واعترفت المتهمة الأولى بأنها عقب انفصالها عن المجني عليه رفض تسليمها مستحقاتها المالية "مؤخر صداق، وقائمة منقولات تقدر بنحو 350 ألفا"، مما أثار حفيظتها، ودفعها للانتقام منه.

واستكملت المتهمة، أنها وفي سبيل ذلك استعانت بالمتهم الثاني، الذي تربطها به علاقة عاطفية، واتفقت معه على إلقاء مادة كاوية "ماء نار" على المجني عليه وتشويه وجهه، مقابل 10 آلاف جنيه، وأرشدته عن مقر الشركة محل الواقعة، وأماكن تردد المجني عليه، وسلمته صورته الشخصية لمساعدته على تحديده، وتنفيذ مخططهما، وسلمته "جركن" يحوي ماء النار المستخدم في الواقعة، وقام بدوره بالاستعانة بصديقه المتهم الثالث.

وبتاريخ الواقعة توجه المتهمان الثاني والثالث بدراجة بخارية دون لوحات ملك الثاني، لمحل الواقعة، وفور مشاهدتهما المجني عليه خلال خروجه من مقر الشركة، قام المتهم الثالث بإلقاء المادة الكاوية عليه، محدثا إصابته، وفرا هاربين.

وعقب ذلك توجه المتهم الثاني لمحل إقامة المتهمة الأولى، وتحصل منها على 7 آلاف جنيه اقتسمها مع شريكه المتهم الثالث.

قتل زوجته الثانية بمساعدة الأولى

في واقعة شهدتها محافظة البحيرة، كشفت خلالها التحقيقات عن كثير من المفاجآت في واقعة ذبح سيدة وقتل طفلتها على يد زوجها وضرتها، حيث كشفت اعترافات المتهمين بذبح ربة منزل وقتل طفلتها التى تبلغ عامين بقرية الخرطوم التابعة لمركز بدر.

وقال المتهم "عمر.م.م"، 75 سنة، فى اعترافاته أمام النيابة العامة، إنه تزوج المجنى عليها "إيمان.ح.ذ" عرفيا قبل الحادث بفترة قصيرة بعد طلاقها من زوجها الأول، مشيرا إلى أنها كانت تتردد على فى منزلى بقرية الخرطوم على فترات.

وأضاف المتهم فى اعترافاته، أن وسواس الضراير لزوجتى "منال.ا.م"، 45 سنة، حيث قالت لى إن إيمان ليست حاملا منى، وأن سلوكها غير سوى، ومن هنا بدأت القصة والانتقام لشرفى، حيث تم قتلها ودفنها أمام المنزل هى وطفلتها لدفن السر معها.

وفجرت "منى.ع.ع"، 19 سنة، ابنة المتهمة زوجة العجوز أنها شاهدت والدتها وزجها يقتلان المجنى عليها ودفنها أمام مدخل المنزل، قائلة: حاولت أكثر من مرة الخروج من المنزل للإبلاغ عنهم ولكن دون جدوى، حيث إنهم احتجزونى بالمنزل بقرية الخرطوم وكذلك بالمسكن الجديد بكوم حمادة، بالإضافة لتهديدى بالقتل مثل المجنى عليها وطفلتها حنين، التى تم رميها فى الحفرة حية.

محافظة الإسكندرية كانت شاهدا على واقعة مقتل طفلة على يد زوجة أبيها، إذ تلقى قسم شرطة أول المنتزه بلاغا من مستشفى أطفال الرمل بوفاة الطفلة "ص.م" البالغة من العمر عاما وأربعة أشهر، أُدخلت المستشفى مصابة بنزيف حاد بالمخ، بسؤال والدها المدعو "م.ا.ال"، 28 سنة، عامل، ومقيم بدائرة قسم الدخيلة، وقرر أنه أثناء وجود كريمته المذكورة صحبة زوجته الثانية المدعوة "س.ح.ا، مصطفى"، 22 سنة ربة منزل، مقيمة بذات العنوان بمسكن أهليتها الكائن بمنطقة الفلكى دائرة القسم، وقامت بالتعدى عليها بالضرب، محدثة إصابتها التى أودت بحياتها.

تم ضبطها بمواجهتها اعترفت بالتعدى على المجنى عليها بسبب بكائها المستمر.. تم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، تحرر المحضر جنح قسم شرطة أول المنتزه، وجار العرض على النيابة.

قتلت زوجته في الشهر الرابع من الحمل

نيابة مركز بدر في البحيرة، تولت التحقيق في واقعة اتهام عجوز بقتل زوجته الثانية الحامل في الشهر الرابع لشكه في سلوكها، ودفن طفلتها حية خوفا من افتضاح جريمتهما.

البداية كانات بتلقى مأمور مركز بدر، بلاغا منى "منى.ع.ع"، 19 عاما، بقيام زوج والدتها "عمر.م. م"، 75 سنة، ووالدتها "منال.ا.م"، 45 سنة، بذبح "إيمان.ح.ذ"، 27 سنة، الزوجة الثانية لزوج والدتها، ودفنها بحفرة بالرمال أمام المنزل بقرية الخرطوم التابعة لدائرة المركز، لشكهما في سلوكها نظرًا لتغيبها عن المنزل لفترات طويلة.

وأشارت إلى أنهما قاما بدفن الطفلة "حنين" التي تبلغ من العمر عامين، مع والدتها حية خوفا من افتضاح أمرهما، وأنهما احتجزاها داخل المنزل لمدة 3 أشهر لمنعها من الإبلاغ عنهما.

‎انتقلت قوة من المباحث إلى مكان الواقعة، وتم ضبط المتهمين مرتكبي الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات