صحيفة صدى الإلكترونية

2019-02-12 12:02

متابعة
طبيب يصيب مرضاه بالشلل ويعتدي عليهم جنسيا

اعتاد طبيب على استخدام مرضاه لسد رغباته الجنسية تحت غطاء عمله الطبي، مستغلًا جهل مرضاه باستخدام الأدوية، دون الحصول على عقاب.

وتعود أحداث الواقعة الغير إنسانية إلى ما قبل 60 عامًا تقريبًا، حيث أساء الدكتور كينيث ميلنر ” الطبيب المدمن ” كما يتم وصفه، إلى آلاف الأطفال الذين اعتدى عليهم جنسيًا.

واستخدم الدكتور ميلنر الذي توفى عام 1976 قبل التحقيق معه، في جرائمه دواءً يصيب الأطفال بالشلل حتى يصبحوا لا حول لهم ولا قوة، ثم يقوم باغتصابهم والاعتداء عليهم جنسيًا.

وبعد مرور أكثر من 60 عامًا على الواقعة، ظهر أمس 65 شخصًا يعاملهم رجال شرطة ديربيشاير بإنجلترا كضحايا، وسط اتهامات أن الطبيب ميلنر كان يأخذ الأطفال المرضى إلى غرفة منعزلة ويعاقبهم ويعتدي عليهم جنسيًا.

ووفقًا لرواية إحدى الضحايا، أكدت أنها تعرضت للاعتداء من قبل الطبيب عدة مرات بعد إعطائها عقار الصوديوم بعد تقييدها، زاعمًا أنه لتصحيح المشاكل السلوكية، ويتم وضعها بعد ذلك على مرتبة في غرفة مبطنة ثم يعتدي عليها جنسيًا.

وقال أحد الضحايا ” لقد لعب دكتور ميلنر بأجسادنا وعقولنا، أعتقد أنه عندما تأخذ في الاعتبار المدة التي قضاها في المستشفى، قام بإساءة معاملة آلاف الأشخاص “، وبالإضافة إلى الاعتداء الجنسي، كانت هناك إدعاءات عن إصابة وتعنيف المرضى أثناء محاولتهم مقاومة العلاج في المستشفى.

واختلفت طرق تعامل الدكتور ميلنر مع مرضاه، ولكن وصلت جميعها في النهاية إلى العنف والاغتصاب والاعتداء والتعذيب، ووسط شكاوى الضحايا توفى ميلنر في عام 1976 دون عقاب وتمت إزالة موظفين آخرين، أو قد ماتوا أو تعذر التعرف عليهم، ليتم فتح التحقيق الآن مرة أخرى دون معرفة من سيتم محاسبته على معاناة الضحايا طوال هذه السنين.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات