قال والد طالب الطب المغدور به أصيل، إنّ ابنه شهيد العلم وهو فخورا به .
و سرد والد الضحية الطالب أصيل، تفاصيل تنقله للعاصمة عند تلقيه مكالمة هاتفية، من اجل رؤية ابنه ، الذي اعتقده حيا يرزق ،
ليتفاجا عند وصوله الاقامة بغلقها وتواجد سيارة الاسعاف و الامن ، اين طلبوا منه التوجه الى المستشفى الجامعي مصطفى باشا .
وبوصولهم المستشفى توقفت سيارة الاسعاف امام مصلحة حفظ الجثث ، وبنبرات جد مؤثرة يواصل واد الضحية سرد تفاصيل رؤية ابنه داخل مصلحة حفظ الجثث.
التي كانت بنسبة لهم فاجعة كبيرة ، مطالبا محاسبة المتورطين في ازهاق روح فلذة كبده .
وتحدث والد المرحوم اصيل عن اخلاق ابنه ، وطموحاته الكبيرة ، مشيرا انه كان يعتبره صديقه و ليس ابنه .