دائما ما نسمع القصص والحكايات عن بيئة العملفي جوجل وسواها من شركات عالمية، من أجل تشجيع الإبداع. لكن المقر الجديد الذي تعتزم شركة غوغلالانتقال إليه مختلف .. فلنتعرف على تفاصيله التي نشرتها صحيفة "ديليميل" البريطانية.
يبلغ طول المبنى 300 متر، ويضم 7 آلاف موظف فيالمملكة المتحدة. ويضم اربعة مطاعم ذات جودةعالية، تبيع أشهى الأغذية في العالم كما هو الحال في جميع مكاتب غوغل، فضلا عن أن الحصولعلى الطعام مجاني
وقد أصدر المؤسس المشارك لشركة غوغل، سيرغي برين،تعليمات لمصممي المكاتب عندما انطلقت الشركة عام 1998، بأنه "لا ينبغي لأي موظفأن يكون بعيدا عن الطعام بأكثر من 200 قدم"، فالوجبات اللذيذة المتاحة في المكاتبلا توفر سببا للرحيل.
وتبلغ كلفة المبنى نحو مليار جنيه إسترليني، وستبدأأعمال البناء فيه العام المقبل، إذ سيتم بناء مضمار للجري وملعب لكرة السلة وغرف للتدليكعلى مدار الساعة.
ولكن في هذا المبنى سيتم مراقبة وزن الموظفين إلىحلق شعرهم، والقيام بالتنظيف وتخصيص الأوقات للقيلولة.
يضم مروج على السطح، تنبت فيها الفراولة،وحوض سباحة أولمبي، و، وبطانيات من صوفالكشمير.
يمكن للموظفين الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل، أو أخذ قيلولة، في حجرات نوم عازلة للصوت إلى جانب أقنعة للعينين
كما يضم المقر مكتبات متنقلة، تضم كتبا بلغات عدة من الإسبانية إلى الماندرينالصينية
ويطلق على قسم الموارد البشرية في غوغل "People Operations"،والذي يشار إليه اختصارا بـ "POPS"،وموظفوه هم "People Analysts"،وعددهم أكثر من أي فريق آخر من موظفي قسم الموارد البشرية في الشركات الأخرى.
ويُعرف الموظفون الجدد باسم "Nooglers"، في حين أن الموظفين السابقين،الذين يقدر عددهم بنحو 20 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، هم "Xooglers"
وعلى المتقدمينإلى وظيفة إجراء خمسة مقابلات صعبة، يواجهون فيها ألغازا معقدة، وحتى أولئك المتقدمونمع السير الذاتية التي لا تشوبها شائبة، وغالبا ما يتم توجيه أسئلة غير اعتيادية لهم،مثل "كم عدد الحلاقات التي تحدث في هذا البلد كل عام؟".