جاء الخبر فى صحيفىة "التليجراف" البريطانية، حيث دعت شرطة مقاطعة جنوب يوركشير الجمهور للإبلاغ عن حوادث ليست جنائية، من أجل بناء صورة أوسع للأفعال التي تسبب الضيق للناس داخل المجتمع البريطانى، ويمكن أن تتضمن حوادث الكراهية غير المتعلقة بالجرائم الجنائية تعليقات مسيئة أو مهينة عبر الإنترنت.
ولقيت هذه الدعوة، حملة انتقادات كثيرة، حيث يقول أصحابها إن الشرطة لديها ما هو أهم من "جرح المشاعر" للعمل عليه.
يذكر أن هذه الخطوة التى اتخذتها الشرطة البريطانية جاءت بعد حادث وقع فى بلدة بارنسلي بشمال إنجلترا، الأحد الماضى، حيث قال شهود إن امرأة كانت تمسك بسكين مطبخ، وظلت تصرخ، قائلة: "اقتل، اقتل، اقتل" ثم طعنت رجلا.