افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين المنتدى السادس لريادة الأعمال الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحت شعار “أهمية ريادة الأعمال في دعم المحتوى المحلي في ضوء رؤية 2030” .
واطلع سموه عقب افتتاحه المنتدى، على معرض المشاريع الريادية واستمع إلى شرح من رواد الأعمال الوطنيين حول أفكارهم التي تم تطويرها في معهد ريادة الأعمال بالجامعة.
وشكر مدير الجامعة د.سهل بن نشأت عبدالجواد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته المنتدى وتشريفه حفل افتتاحه في تأكيد جديد على تقدير رسالة الجامعة، والدعم المستمر لأنشطتها وفعالياتها، والحرص الدائم على مساندة جهودها في مسيرة التنمية الوطنية بوجه عام وفي مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافة التفكير الريادي بين طلابها على نحو خاص.
وأفاد أن هذا المنتدى يعقد في جامعة تمتلك رؤية رائدة في ريادة الأعمال، وتشارك في تأسيس مجتمع صانع لفرص العمل، وتضم بين طلابها عدداً كبيراً من المبادرين، الذين تجاوزا تجربة البحث عن الوظيفة إلى تجربة توفيرها للآخرين، كما أنه يعقد تحت عنوان “أهمية ريادة الأعمال في دعم المحتوى المحلي في ضوء رؤية 2030″، التي ستحقق التقدم والازدهار، وترتكز على مكامن القوة في وطننا الغالي، وأهمها العمق العربي والإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي، كما أن هذا المنتدى يعقد في وقت مهم وضعت فيه قيادتنا الحكيمة -حفظها الله- خارطة طريق لمستقبل بلادنا الحبيبة من خلال رؤية 2030، مستهدفة دعم النهوض بالاقتصاد الوطني في شتى المجالات، ولعل من أبرز هذه المجالات رفع المحتوى المحلي الصناعي، حيث بادرت الحكومة الرشيدة بإنشاء “هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية” لدعم هذا المجال المهم و الحيوي.
وقال نائب رئيس وحدة التطوير المحلي والأعمال بشركة سابك إن منتدى ريادة الأعمال السادس في هذه الجامعة الرائدة وما يصنعه هذا الحدث من تراكم معرفي ولقاءات بناءة سيكون من شأنها الانتقال بريادة الأعمال في وطننا الحبيب إلى مستويات أعلى من التأثير الإيجابي على اقتصاد المستقبل.
وأكد على حرص”سابك” على المشاركة و تحقيق جانب من أهداف هذا المنتدى في دعم ريادة الأعمال، وذلك من خلال عمل منهجي منظم، يجمع أفضل المتحدثين لمناقشة محاور مهمة ولبحث أفضل الممارسات والسبل التي يحتاجها الرياديون لبناء مشاريعهم بشكل ناجح وعلى النحو الذي يعود عليهم بالنفع أولاً، فضلاً عن إسهامه في رفع عوائد القطاع الخاص على الناتج المحلي بما يتوافق مع المعدات العالمية.