فجر محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، وعضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال الجزء الأول من دورة فبراير، قنبلة عندما اتهم برلمانيا من “البام” ببيع رخص البناء بـ 15 ألف درهم للرخصة الواحدة.
ولم يستبعد مصدر من مقاطعة بني مكادة أن يأمر محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بفتح تحقيق في موضوع “بيع” رخص البناء في أكبر مقاطعة بالمغرب من حيث عدد السكان، التي عرفت في مراحل متفرقة نشاطا ملحوظا للعشوائيات، قبل مغادرته طنجة صوب الرباط.
ولم يتقبل أعضاء الأصالة والمعاصرة الاتهامات الصادرة عن محمد خيي، القيادي في حزب “المصباح”، وتلميذ نجيب بوليف، في حق سلفه الذي كان يدير شؤون المقاطعة.
وينتظر أن يرد البرلماني المتهم بالمتاجرة في رخص البناء، من خلال السجل الذي كان يوجد بصحبته داخل سيارته، على رئيس مقاطعة بني مكادة، الذي أعلن التخلي عن ركوب سيارة الدولة، مسببا إحراجا كبيرا لباقي زملائه، الذين يقودون باقي المقاطعات وأعضاء مكتب مجلس المدينة، بمن فيهم البشير العبدلاوي، عمدة المدينة، الذي وصف ما قام به أخوه بـ “الشعبوية”، كما دعاه عضو آخر من حزبه، إلى التخلي عن التعويضات الشهرية، وليس فقط سيارة “ج”.