الشرق الأوسط

2019-02-19 14:01

متابعة
المتهم الثاني بتفجير مترو لندن... لاجئ سوري آوته عائلة بريطانية

شرطيتان بريطانيتان في مدخل محطة {بارسونز غرين} التي تعرضت لتفجير إرهابي... وفي الاطار صورة للمشتبه به يحيى فروخ (أ.ب)

فيما رفضت شرطة اسكوتلنديارد البريطانية الكشف عن مزيد من التفاصيل عن هوية المتهم الثاني في الهجوم الذي استهدف قطارات المترو في لندن تفجير مترو لندن، والذي ألقت القبض عليه أول من أمس، خارج أحد المطاعم في حي هانسلو، ليتضح أنه 

لاجئ سوري، حيث تم التعرف على وجهه من خلال كاميرات المراقبة، بعد نشر عدد من الصحف تقارير وصورا نقلا مصادر الشرطة ومن خلال صفحته على «فيسبوك». وقال متحدث باسم اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «إنه لا يجوز الإعلان عن بيانات شخصية للمشتبه بهما طالما لم يجر حتى الآن تحريك دعوى قضائية ضدهما». وأضاف أن توجيه الاتهام إلى المشتبه بهما المحتجزين سيكون على الأرجح خلال يومين، أي بعد انتهاء التحقيقات. يذكر أن قنبلة بدائية الصنع انفجرت في قطار أنفاق مكتظ بالركاب بالقرب من محطة «بارسونس غرين» يوم الجمعة الماضي، وأسفر الانفجار وما تبعه من تدافع عن إصابة 30 شخصا. ولا يزال أحد المصابين في المستشفى وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه في صلتها وبالتفجير الذي وقع في أحد قطارات الأنفاق بلندن ينحدران من سوريا والعراق وذكرت وكالة «بريس أسوسيشن» البريطانية استنادا إلى سياسي محلي في مقاطعة «سري» أن أحد المشتبه بهما 21 عاما، الذي تم القبض عليه مساء أول من أمس في حي هونسلو في لندن، ينحدر من سوريا، بينما قدم الثاني 18 عاما، الذي تم القبض عليه صباح اليوم نفسه في صالة المغادرة بميناء دوفر، كلاجئ من العراق. وبحسب التقرير، أقام المشتبه بهما لفترة مؤقتة لدى زوجين مسنين في ضاحية سانبري أون ثامس (جنوب غربي لندن). كما قامت سلطات الأمن بتفتيش أحد المنازل في ضاحية ستانويل بالقرب من مطار هيثرو وبحسب تقارير إعلامية، فتشت السلطات محلا صغيرا للمأكولات في ضاحية هونسلو.

في غضون ذلك، استمرت عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة البريطانية أمس في أحد المنازل على خلفية الهجوم الذي استهدف مترو لندن يوم الجمعة.

وفي بلدة سانبري القريبة من لندن شوهد رجال شرطة ومحققون أمس الاثنين وهم يفتشون أحد العقارات. وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة فتشت أيضا مكانا آخر في ستانويل القريبة له أيضا صلة بعمليات اعتقال مشتبه في تورطهم بالهجوم.

وتسببت القنبلة اليدوية في تصاعد ألسنة اللهب في عربة قطار مُكدسة في محطة مترو بارسونز جرين غرب لندن لكنها لم تنفجر بشكل كامل على ما يبدو. وأسفر الحادث عن إصابة 30 شخصاً. وفي بلدة سانبري القريبة من لندن شوهد رجال شرطة ومحققون أمس وهم يفتشون أحد العقارات. وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة فتشت أيضا مكانا آخر في ستانويل القريبة له أيضا صلة بعمليات اعتقال مشتبه في تورطهم بالهجوم. وقالت شرطة لندن في بيان إن الشرطة ألقت القبض على شخصين حتى الآن وهما شاب يبلغ من العمر 18 عاما في ميناء دوفر وآخر يبلغ من العمر 21 عاما ألقت الشرطة القبض عليه في ضاحية هاونزلو غرب لندن لصلته بالهجوم. ونشرت عدة صحف بريطانية وشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أمس، الصور الأولى للمشتبه به الذي احتجزته الشرطة على خلفية التحقيقات في التفجير الذي استهدف مترو الأنفاق في لندن قبل أيام وخلف عشرات الإصابات.

والمشتبه به لاجئ سوري يدعى يحيى فروخ، ويبلغ من العمر 21 عاما، وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه خارج أحد المطاعم في حي هاونزلو بشبهة تورطه في الهجوم. وكان فروخ، الذي يتحدر من العاصمة دمشق، قد حصل على حق اللجوء في 

بريطانيا في 2014 وتم مداهمة مسكنه في حي ستانويل في «ساري» جنوب غربي لندن وهو أحد أحياء العاصمة الفخمة الذي قدمته الحكومة له بعد حصوله على اللجوء. وكان الشاب فروخ قد انتقل قبل شهور قليلة للعيش بمفرده مستقلاً عن العائلة التي 

تبنته كلاجئ، وسكن في شقة قريبة من مطار هيثرو غربي لندن، إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلته في منطقة أخرى غير التي يسكن بها وقامت بتفتيش منزله في وقت لاحق. وأظهرت بيانات لصفحة فروخ على «فيسبوك» صورة لأحد المعالم السياحية في

 لندن «عين لندن» وآية من القرآن الكريم تقول «وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون». ويقول جيران فروخ إن الشاب السوري يرى بالعادة وهو يتسلى بهاتفه النقال أو خلال زيارات أصدقائه من الذكور له وتناول الشيشة الأرغيلة مع بعضهم البعض، 

وكان الجيران يشكون من صوت الموسيقى الصاخب الصادر منهم. وقال ابن عم فروخ فواز عوض لصحيفة الـ«تايمز» إن يحيى شاب بسيط وكان هدفه أن يعمل ويدرس وكان يقدم الدعم لشقيقاته اللواتي يعشن في مصر. وأضاف أن ابن عمه ليس بمتدين 

ولا يصلي ويحب إنجلترا. ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مقطع فيديو للحظة القبض على المتهم الثاني، ويدعى يحيى فروخ، ينحدر من العاصمة السورية دمشق، وحصل على حق اللجوء في بريطانيا.

ودهمت الشرطة منزل العائلة التي كانت تستضيفه، في حي ستانويل في «ساري» جنوب غربي لندن وهو أحد أحياء العاصمة البريطانية الراقية. وكان الشاب السوري انتقل قبل شهور قليلة للعيش بمفرده مستقلاً عن العائلة التي تبنته كلاجئ، وسكن في 

شقة قريبة من مطار هيثرو غربي لندن، إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلته في منطقة أخرى غير التي يسكن بها وقامت بتفتيش منزله في وقت لاحق، وأوضح جيران الشاب أن فروخ كان شاباً عصرياً، ولا يرتدي الزي الإسلامي أو العربي، بحسب 

الـ«تايمز» البريطانية. وبثت وسائل إعلام بريطانية لقطات صادمة لعملية اعتقال المشتبه به الثاني في تدبير هجوم لندن الأخير، وهو اللاجئ السوري فروخ. واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، أثناء تفتيش مكان إقامة فاروق مساء أمس الأحد، بعد أن 

وثّق شهود عيان العملية الأمنية الصادمة لإلقاء القبض على المشتبه به، أمام مطعم للدجاج المشوي «الحلال» في لندن. ونقلت صحيفة «ذي صن» عن شاهد عيان صوّر الحادثة، أن 3 رجال وامرأة اتضح لاحقا أنهم ضباط شرطة بملابس مدنية، أردوا 

الشاب السوري، البالغ من العمر 21 عاما، أرضا. ومن ثم قام أفراد فريق تحقيق طب شرعي، يرتدون ملابس وقائية بلف ذراعيه ورجليه بأكياس نايلون، ومن ثم وضعوا عليه كلبش بلاستيكي وبدلة وقائية. وتم نقل المشتبه به في سيارة كانت كل المقاعد فيها مغطاة بالبلاستيك.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات