الصباح

2019-02-20 10:43

متابعة
الحراك الجزائري يقتحم قلعة الجيش

تمرد باللواء السابع للمدرعات وضباط شباب يتوعدون بمناصرة الرافضين للولاية الخامسة

وصل لهيب الحراك الجزائري ضد الولاية الخامسة للرئيس المريض، عبد العزيز بوتفليقة، إلى برميل بارود الجيش، إذ أعلن الجنرالات حالة الاستنفار بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي عريضة لضباط شباب من اللواء السابع للمدرعات، يتوعد الموقعون عليها بمناصرة احتجاجات المواطنين الرافضين حكم الكرسي المتحرك.

ولم يتأخر العسكر في مواكبة خروج المئات من المواطنين للاحتجاج على ترشيح بوتفليقة، إذ عبرت عناصره، في سابقة خطيرة، عن رفضها لـ “العهدة الخامسة”، وبالإضافة إلى العريضة المذكورة، انتشرت شعارات يرددها منتسبون إلى الجيش الوطني الشعبي من قبيل “كل أبناء الشعب ضد عصابة القايد صالح والسعيد”، في إشارة إلى تواطؤ القيادات العليا مع أسرة الرئيس المشلول.

وتوعد الموقعون على العريضة بخرق القوانين، التي تمنعهم من الحديث في السياسة، بما في ذلك قانون الجنرال غديري الذي لا يمنح الحق في ذلك إلا بعد مغادرة سلك القوات المسلحة بخمس سنوات.

وحذرت العريضة من وقوف أفراد الجيش ضد إرادة الشعب الجزائري، الذي يطالب بالتراجع عن قرار الترشح، كما هو الحال في ولاية بجاية ومنطقة خراطة وولاية برج بوعريريج وولاية تيزي وزو، وغيرها من الولايات الجزائرية، التي خرج سكانها في مسيرات حاشدة، رافعين شعارات تطالب بتغيير النظام.

وحمل المحتجون أعلاما سوداء، تعبيرا عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد، في ظل تعالي الأصوات الداعية إلى تحكيم العقل، خوفا من دخول البلاد في منزلق أمني،و انتشار الآلاف من عناصر الشرطة والدرك بشوارع وأحياء العاصمة، خاصة بعد تداول مناشير سرية تجيش الجزائريين لمسيرة مليونية مرتقبة في الأيام القليلة المقبلة.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات