مباشر: قالت الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين إن منع واشنطن لبكين من التلاعب بعملتها أمر قد يكون أصعب مما يتخيله المفاوضون التجاريون الأمريكيون.
وكانت تقارير صحفية أفادت أمس أن واشنطن تسعى للحصول على تعهد من جانب الصين بعدم خفض قيمة اليوان كجزء من صفقتهم التجارية المشتركة.
وأضافت يلين في تصريحات أمس الثلاثاء على هامش توجدها بمؤتمر أن بعض الأدوات التي يستخدمها مسئولي البنوك المركزية من أجل استقرار اقتصادهم تؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف
سعر الصرف لديهم، نقلاً عن وكالة "بلومبرج".
وتابعت رئيسة الفيدرالي التي انتهت مدة ولايتها في فبراير الماضي أنه من الصعب حقاً أن يتم تحديد ما إذا كان ما يقوم به مسئولي البنوك المركزية هو تلاعب بالعملة أو سياسة نقدية حميدة.
وأوضحت رئيس الفيدرالي السابقة أن للسياسة النقدية تأثير نظامي على معدل صرف عملة الدولة، "ومع ذلك فأنا اعتقد أن ذلك هو بمثابة اتفاق واسع بأن ذلك يجب أن يكون متاح للاستخدام من أجل أغراض وطنية".
وعليه فأن جانيت يلين تؤكد على أنهم يجب أن يكونو حريصين بألا يتم تعريف أدوات السياسة النقدية المحلية على أنها تلاعب بالعملة.
وأشارت يلين أن الولايات المتحدة نفسها واجهت اتهامات بالتلاعب بعملتها في الفترة التي أعقبت الكساد الكبير، وذلك حينما انخرطت في عمليات شراء ضخمة للسندات.