جاء قرار الدكتور هشام عرفات وزير النقل، بتعيين اللواء ياسر جلال رئيسا لهيئة النقل النهرى خلفا للدكتور عبد العظيم محمد الذى انتهى انتدابه لوزارة النقل، كمحاولة لوضع حد بشأن الإهمال الذى ينتاب هذا الملف، وعدم وجود رؤية له، خاصة أن ملف النقل النهرى يعد أحد أبرز الملفات التى تساهم فى نقل البضائع والركاب، وبالتالى تقليل العبء على الطرق.
نواب البرلمان من جانبهم، أكدوا أن لجنة المقل والمواصلات ستطلب حضور اللواء ياسر جلال، لشرح رؤيته وخطته لتطوير مشروعى التاكسى النهرى، والأوتوبيس النهرى، مشيرين إلى أن هناك 1000 كيلو غير مستغلة، وأن مشروع قانون تطوير الملف النهرى جاهز وسيسعى البرلمان للانتهاء منه فى أقرب وقت ممكن.
فى هذا السياق قال النائب على عساسة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن اللجنة ستستضيف المسؤول الجديد عن ملف النقل النهرى، ياسر جلال، لمناقشة خطته لتطوير مشروعى الأوتوبيس النهرى والتاكسى النهرى، وسبل معاجلة الإهمال فى هذا الملف.
وأكد عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قرار وزير النقل بإقالة الدكتور عبد العظيم محمد رئيس هيئة النقل النهرى يشير إلى أن الوزير على دراية بكل الأمور ويتابعها، وهو الأدرى بهذا القرار، حيث إن هناك حرص كبير حول تطوير النقل النهرى لما له من مزايا عديدة.
وأشار عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن لدينا 1000 كيلو لا يتم استغلالهم بشكل جيد، جيث يمكن استغلال النقل النهرى فى نقل البضائع والركاب، وبالتالى نقلل الحمل على النقل البرى، كما أنه سيوفر كثيرا للدولة حال اعتمدت على النقل النهرى فى نقل البضائح.