قال 5 خبراء مستقلون بمجال حقوق الإنسان، خلال تقارير رفعوها إلى الأمم المتحدة، إنه من الضروري أن توقف مصر تنفيذ جميع أحكام الإعدام إلى أن تقوم بمراجعتها وأن تعيد محاكمة مَن أدينوا بعد محاكمات غير عادلة.
والخبراء الخمسة هم خوسيه أنطونيو جيفارا بيرموديز وأجنيس كاليمارد وبرنارد دوهايم ونيلز ميلتسر وفينيلا أولين.
ولم يتسن الحصول على تعليق من البعثة المصرية في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وقال الخبراء الخمسة: ”آثرنا العديد من القضايا المحددة مع السلطات المصرية ونواصل تلقي المزيد منها. وفي ضوء هذه المزاعم الخطيرة المستمرة نحث الحكومة على وقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام واجبة النفاذ“.
وأضاف البيان: ”يجب على السلطات أن تضمن مراجعة جميع أحكام الإعدام وأن تضمن إجراء محاكمات جديدة تُراعى فيها بشكل كامل التزامات مصر في مجال حقوق الإنسان لمن أدينوا بناء على محاكمات غير عادلة“.
وينشط إسلاميون متشددون في محافظة شمال سيناء المصرية شنوا خلال العام المنقضي هجمات على أهداف مدنية أيضًا. ومددت مصر، هذا الشهر، حالة الطوارئ السارية بالبلاد ثلاثة أشهر أخرى. وتسمح حالة الطوارئ للسلطات بتوسيع نطاق حملتها على من تصفهم بأعداء الدولة.
وقال الخبراء الخمسة الذين يرفعون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يجب عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام إلا في أخطر الجرائم وبعد محاكمات تتوافر فيها جميع الضمانات القانونية.
ويرفع الخبراء الخمسة إلى مجلس حقوق الإنسان تقارير عن قضايا الاعتقال التعسفي والإعدام دون محاكمة والاختفاء القسري والتعذيب، وكذلك عن حماية حقوق الإنسان في ظروف مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيانهم: ”نشعر بقلق خاص إزاء نمط من أحكام الإعدام يصدر بناء على أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب وإساءة المعاملة غالبًا خلال فترة اختفاء قسري“.