AFP/GETTY IMAGES
أخلى جنود من الحرس الوطني الفنزويلي مواقعهم تزامنا مع محاولات المعارضة إدخال مساعدات غذائية وإنسانية للبلاد، حسب وكالة الهجرة الكولومبية.
وفي تطور منفصل، أطلقت قوات من الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع على مواطنين كانوا يحاولون عبور الحدود مع كولومبيا بحثا عن فرصة عمل.
ويستمر التوتر في التصاعد بسبب الخلاف حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن الحدود مع كولوبيا مغلقة بشكل جزئي لمنع إدخال مواد إغاثة .
لكن خوان غايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، وعد بأن يقوم مئات آلاف المتطوعين بالمساعدة في إدخال مواد الإغاثة التي تتضمن مواد غذائية وطبية السبت.
وأفاد تقرير إعلامي محلي بأن مواطنين فنزويليين قد قفزوا عن السياج الحدودي باتجاه كولومبيا بينما نشر نواب برلمانيون معارضون رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد استخدام القوة.
وتقول مراسلة بي بي سي، أورلا غيرين، الموجودة على الحدود مع كولومبيا، إن مواطنين فنزويليين كانوا يرجون الجنود السماح لهم بعبور الحدود.
ويظهر في الصور محتجون يلقون بالحجارة على الجنود وقوات مكافحة الشغب في المناطق الحدودية.
وحث غايدو الجنود على السماح للشاحنات بعبور الحدود، ودعاهم إلى "الوقوف في صف الشعب".
وأكد أن عددا من أفراد الحرس الوطني هجروا مواقعهم على جسر سيمون بوليفار الدولي من أجل الإشراف على دخول مواد الإغاثة.
وغادر ثلاثة من أفراد الحرس الجسر بينما غادر رابع موقعه على جسر باولا ياماندر الدولي في أورينا جنوب غربي البلاد.
وكان شخصان قد قتلا في الساعات الأولى من صباح اليوم على أيدي قوات الجيش الفنزويلي بالقرب من الحدود مع البرازيل.
- نيكولاس مادورو الزعيم الذي قسّم فنزويلا
- لماذا يهتم العرب بأزمة فنزويلا؟
وكان غايدو، زعيم المعارضة التي تملك أغلبية في الجمعية الوطنية قد نصب نفسه، رئيسا انتقاليا للبلاد، وحظي بتأييد العديد من الدول منها الولايات المتحدة.
ووصف رئاسة مادورو للبلاد بأنها غير شرعية، وقال إن الانتخابات التي أوصلته للحكم قد حفلت بالمخالفات.
وتواجه فنزيلا أزمة اقتصادية وسياسية حادة، ووصل مستوى التضخم في البلاد إلى مستويات قياسية وعجز الكثير من المواطنين عن شراء الأساسيات.
وقد غادر البلاد 2.7 مليون شخص منذ عام 2015.