الأيام

2018-12-08 22:30

متابعة
«ارمادا» ترصد 10 ملايين دينار لزيادة استثماراتها في البحرين

قال المدير العام لشركة أرمادا المتخصصة في القطاع اللوجستي وبيع الملابس والانسجة وإعادة تصديرها زكي الخزاعي إن الشركة ترصد 10 ملايين دينار لزيادة استثماراتها في البحرين، وتنفيذ خططها التوسعية المستقبلية.

وأشار الخزاعي إلى الشركة وقعت بالفعل مع عدد من المجمعات التجارية من أجل التوسع وزيادة عدد فروعها، حيث تسعى الشركة إلى افتتاح 10 فروع جديدة للملابس في 2019.

وذكر الخزاعي بأن الشركة بدأت بالاستثمار في قطاع المطاعم في البحرين من خلال افتتاح مطعم سوتيش التركي في مجمع الافنيوز، وتسعى إلى افتتاح ما يقارب 3 الى 4 مطاعم جديدة في البحرين خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك تجربة كبيرة في مجال المطاعم ايضا، وذلك من خلال مطعم لينوس الايطالي الذي افتتحته الشركة في مجمع الأفنيوز في الكويت.

وعن مشاريع التوسع في القطاع اللوجستي قال الخزاعي بأن الشركة تعمل حاليا على تشييد مخازنها التي تم وضع حجر الاساس لها، حيث ستشيد على مساحة 7 آلاف متر مربع، وسيتم اعتماد نظام التخزين الذكي في هذه المخازن التي تستوعب اكثر من 50 ألف كارتون يوميا.

وأشار إلى أن اكتمال المخازن وباقي مشاريع الشركة سيوفر فرص عمل كثيرة، مشيرا إلى عدد الوظائف المتوقعة يتراوح ما بين 400 الى 500 وظيفة في مختلف المجالات، وسيكون للعمالة البحرينية حصة كبيرة منها قد تصل إلى 60%، وستزداد النسبة مع مضي الشركة في اكمال كافة مشاريعها.

وكشف الخزاعي عن الاسباب الرئسية التي اتخذ على اثرها مجلس ادارة الشركة قرار تحويل مركز العمليات الرئيسي إلى البحرين، حيث أشار إلى أن الشركة عملت دراسة شاملة لدول المنطقة لاختيار الدولة التي ستكون مركزاً للشركة، قبل ان يستقر قرارها على البحرين، مشيرا إلى أن البحرين تمتلك الكثير من المحفزات التي تجعل منها وجهة مفضلة للكثير من المستثمرين، وملاذا جيدا للعديد من الشركات الباحثة عن فرص النمو من خلال الاستفادة من موقع البحرين والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين.

وبيّن أن القطاع اللوجستي في البحرين من القطاعات الواعدة في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من قبل المسؤولين وعلى رأسهم سمو ولي العهد، ومجلس التنمية الاقتصادية، كما أنه مليء بالفرص الاستثمارية وخلق مزيد من فرص التعاون بين الشركات اللوجستية مع المؤسسات الصغير والمتوسطة في البحرين.

وقال الخزاعي أن الشركة انطلقت في الكويت في مطلع سبعينيات القرن الماضي تحت اسم شركة الارجوان، إذ تغير اسم الشركة في سنة 1990 ليصبح ارمادا، مضيفا أن أنه بعد عامين أطلقت الشركة أشهر علاماتها التجارية وهي ماركة ريفا.

وتابع الخزاعي: «قمنا بدراسة دول المنطقة لاختيار البلد الانسب لاستضافة المقر الرئيسي للشركة بعد الخروج من السوق الكويتي، وكشف الدراسة بأن البحرين تتمتع بالعديد من المزايا التي كنا نتطلع اليها ومنها البنية التحتية القوية، وسهولة الاجراءات، بالإضافة إلى التعاون الذي لمسته الشركة من قبل المسؤولين والجهات المعنية في المملكة، والأهم من كل ذلك هو الموقع الجغرافي المميز للبحرين في وسط الخليج، ووجود جسر الملك فهد الذي يسهل على الشركة نقل بضائعها الى مختلف الدول الخليجية بكل سهولة وفي اوقات قياسية».

وأضاف أن البحرين مهيئة بكل ما يحتاجه القطاع اللوجستي من حيث البنية التحتية والمناطق اللوجستية المتخصصة وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالدول المجاورة لها، مشيرا إلى أن كل تلك الاسباب كانت عاملاً حاسماً ومحفزاً للشركة لتحويل أعمالها الى البحرين.

وأشار إلى أن شركة ارمادا حصلت على تسهيلات عديدة من البحرين ومن أهمها عقود ايجار طويلة المدى وباسعار جيدة، حيث انضم ذلك الى قائمة طويلة من المحفزات للاستثمار في البحرين، كما أشاد بسرعة انجاز المعاملات وتخليص البضائع في جميع منافذ البحرين، مشيرا الى أن وقت تخليص البضائع لا يتجاوز 72 ساعة وبتكلفة منخفضة.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات