توفيت منذ قليل الفنانة المصرية القديرة كريمة مختار عن عمر يناهز الـ83 عاما بعد صراع مع المرض.
وتحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق العزاء الكبير، خاصة أن “ماما نونا”، وهو اسم شهرتها في الوسط الفني، كانت من أكثر الفنانات المحبوبات من الجميع.
وفي التقرير التالي نرصد مجموعة من أهم أسرار الراحلة كريمة مختار.
– اسمها الحقيقي هو عطيات محمد البدري، من مواليد محافظة أسيوط بصعيد مصر.
– توفيت الفنانة الكبيرة في نفس الشهر الذي ولدت فيه، وهو يناير، حيث أنها من مواليد 16 يناير من عام 1934، وتبلغ من العمر 83 عاما.
– بدأت حياتها الفنية من خلال البرنامج الإذاعي المصري المعروف “بابا شارو” في الخمسينات، فعرفها الناس من خلال صوتها المميّز في الراديو.
– مثل معظم فناني الزمن الجميل رفضت أسرتها عملها بالسينما، بحكم الصورة الذهنية السيئة للعاملين بهذه المهنة حينها، رغم حصولها على بكالوريوس فنون مسرحية، لذا اكتفت بالعمل في المسلسلات الإذاعية فقط.
– شكّل زواجها من المخرج المصري نور الدمرداش عام 1958 نقطة تحول مهمة في حياتها، حيث سمح لها بالعمل في السينما، بعد رفض الأسرة لعدة سنوات.
– أنجبت من زوجها المخرج نور الدمرداش 3 أبناء، هم الإعلامي معتز الدمرداش، والمهندس شريف الدمرداش، وهبة الدمرداش، وكانت موسوعة “ويكيبيديا” قد أخطأت وأعلنت أن لها ابنا رابعا هو أحمد الدمرداش، وهذا غير صحيح.
– أشيع أن علاقتها بابنها معتز الدمرداش غير جيدة، وتحدث كثيرون عن وجود بعض الخلافات بينهما، وهي الشائعات التي لم تتأكد أبدا.
– تعتبر أول فنانة يذيع أحد البرامج في التليفزيون المصري خبر وفاتها، ويقدم نعيا لها وهي على قيد الحياة، بعد انتشار شائعة خلال الشهر الماضي بوفاتها، وهي الشائعة التي نفاها ابنها معتز في برنامجه “90 دقيقة” عبر فضائية المحور المصرية، معلنا غضبه واستياءه جدا من “الخبر الكاذب”.
– نجحت في تجسيد كل الأدوار الفنية، ومنها الكوميدية والتراجيدية وغيرهما، ولكن أبرز نجاحاتها كان من خلال دور الأم التي تربعت على عرشها، ومنها “يتربى في عزو”، “الحفيد”، “بالوالدين إحسانا”، “الفرح”، و”ساعة ونص” وغيرها العشرات من الأدوار التي برعت فيها، وحصدت عن بعضها عدة جوائز فنية.
– رغم تقديمها عشرات الأعمال السينمائية والدرامية، إلا أنها لم تجد نفسها في المسرح، واكتفت بتقديم مسرحية واحدة، هي “العيال كبرت”، التي ت حسن مصطفى، وسعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي بطولتها، والغريب أن زوجها و”عيالها” في المسرحية توفوا قبلها، وها هي “أمهم” تلحق بهم اليوم.
