تباشر النيابة الإدارية بالشرقية، التحقيق فى وفاة مريضة بسبب أخطاء طبية وإهمال، أثناء إجرائها عملية تنظيف وتفريغ ما بعد الإجهاض.
وكان الدكتور حسام أبو ساطى، أحال الواقعة للنيابة الإدارية والنيابة العامة، كما قرر مجازاة الأطباء المتورطين فى الواقعة بمنعهم من دخول العمليات لحين انتهاء التحقيقات.
وترجع الأحداث عندما وصلت المريضة "ف أ.ح"، المستشفى يوم السبت الماضي، تعانى من إجهاض متروك وتم إدخالها غرفه العمليات يوم الأحد، لإجراء عمليه التوسيع والتفريغ والكحت، بواسطه الطبيب النوبتجي واستشارية النساء، وخرجت المريضة فى نفس اليوم ثم عادت للمستشفى يوم الأربعاء، تشكو من آلام حادة بالبطن وإعياء شديد، وتم عمل الفحوصات اللازمة وإدخالها العناية المركزة بالمستشفى تمهيدا لعمل استكشاف بالبطن بمعرفة استشاري الجراحة العامة والنساء والتوليد، إلا أن الحالة كانت حرجة وحالت دون ذلك، مما لزم معه تحويلها إلى مستشفى جامعة الزقازيق لإجراء العملية الجراحية ثم فارقت الحياة أول أمس.
وقرر وكيل الوزارة إحالة الواقعة للنيابة الإدارية، ووقف استشارية النساء وطبيب النساء النوبتجى عن دخول العمليات لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة والإدارية بشأن هذه الواقعة، مؤكدا أن مديرية الصحة بالشرقية لن تتهاون أو تتستر علي أى مخطئ أو مخالف للوائح والقوانين.