واصلت نيابة شرق الإسكندرية الكلية بالإسكندرية، اليوم، الاثنين، تحقيقاتها الموسعة في حادث التفجير الإرهابي بمحيط الكنيسة المرقسية أمس، الأحد، بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة، والذي راح ضحيته 17 شهيدا و41 مصابا.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفيات مصطفى كامل العسكري والأميري الجامعي وكفر الدوار العام للاستماع إلى أقوال المصابين المتواجدين بتلك المستشفيات ممن تسمح حالتهم الصحية بذلك.
وأكد أغلب المصابين خلال أقوالهم للنيابة العامة، أنهم فوجئوا بحدوث الانفجار، حيث لم تكن هناك أي مؤشرات سابقة تشير إليه.
كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لأخذ أقوال أصحاب المحال وشهود العيان الذين كانوا متواجدين وقت الانفجار.
وانتدبت النيابة العامة الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث وكيفية حدوثه، والمادة المستخدمة فى التفجير، وكذا طلب تحريات الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى.
وكان النائب العام، المستشار نبيل صادق، انتقل إلى موقع التفجير رفقة قيادات النيابة العامة بالإسكندرية، كل من المستشار سعيد عبد المحسن، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ومحامى العموم، والمستشار وليد البحيرى، المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية، ومحمد صلاح جابر، المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية، وخالد ضياء الدين، المحامى عام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وآخرين.
وقام فريق النيابة العامة بمعاينة موقع التفجير، واطلع على غرفة تسجيل الكاميرات الخاصة بالكنيسة، وأمر بسرعة إجراء التحريات حول مرتكب الواقعة.
يشار إلى أن إجمالى عدد الوفيات 17 شهيدا، منهم 6 مسلمين و11 مسيحيا، وإجمالي عدد المصابين وصل إلى 48 مصابا، من بينهم 29 مسلما و20 مسيحيا، هذا وبلغ عدد الإصابات بين قوات الشرطة 14 فردا وإجمالى الوفيات من قوات الشرطة خلال الحادث 4 شهداء.