أكد الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وللعام الخامس عشر تحتفل بجائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، حيث تٌمنح جائزة لجمعية أهلية متميزة في عملها وتقدم خدماتها للفقراء دون تمييز على أساس الدين او الجنس او العقيدة.
وقال زكى في كلمته خلال الاحتفالية، إن الجائزة تمنح أيضا لقيادة دينية مسيحية تقدم عملًا اجتماعيًا متميزًا يخدم أفراد المجتمع جميعًا، إلى جانب خدمتها الدينية، وهو ما نادى به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب مؤسس الهيئة، مؤكدًا على أهمية دور الكنيسة في خدمة المجتمع.
وأضاف: "الدكتور القس صموئيل حبيب شكل رؤية فكرية جديدة داخل المجتمع المصري، تَتَلمذَت على يديه أجيال وأجيال، ولقد كنت واحدًا ممن تعلموا في هذه المدرسة. تعلمنا من الراحل العظيم العمل الجماعي وإدارة الازمة واهمية العمل المؤسسي، كما تعلمنا أهمية الانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من الخبرات التي تقوم بها هيئات ومؤسسات تعمل في نفس المجال".
وأشار زكى إلى أن هناك العديد من البرامج التي تقدمها الهيئة لخدمة المجتمع، في مجالات التنمية، وفي مجال التمويل متناهي الصغر، إلى جانب تقديم خدمات في مشروعاتٍ مجالات الصحة والزراعة، كذلك تعمل الهيئة في مجال حوار الثقافات، فضلا عن العمل على بناء وتأهيل كوادر قيادية شبابية من القادة الدينيين وشباب الأكاديميين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني وفق منهج متكامل يتضمن المعارف المتعلقة بقضايا الحوار والمواطنة وقبول الآخر والمهارات الخاصة بالتفاوض والتواصل.
وأعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية أسماء الفائزين بجائزة صموئيل حبيب للتميز المجتمعى، وحصل عليها جمعية تنمية المجتمع ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بسوهاج، والقس إميل زكي راعي الكنيسة الإنجيلية بالقللي سابقا، والقس سليمان صادق راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة سابقا.
