أعلنت شركة الثريا للاتصالات عن إطلاق خدمة لدعم تطبيقات إنترنت الأشياء والتواصل الآلي الذكي التي تحتاج لمعدلات سرعة نقل بيانات عالية. وتعتمد هذه الخدمة الجديدة على شبكة الثريا التي توفر تواصل ذا اتجاهين في الوقت الحقيقي بسرعات لنقل البيانات تزيد عن 444 كيلو بايت، إضافةً إلى منصة إدارة طرفية عن بعد وجهاز الثريا IP+ للنطاق الترددي العريض.

وتزيد الخدمة الجديدة من قدرات جهاز الثريا IP+ لدعم نطاق أوسع من تطبيقات التواصل الآلي الذكي. وصُممت خدمة IP M2M لتحقيق الاتصال الفعال بين الأجهزة ولإدارة البيانات وتوحيدها حتى مع بُعد أجهزة التحكم. وتستهدف عددًا من القطاعات كقطاع الغاز والنفط والخدمات والطاقة المتجددة والقطاع المصرفي والحكومي.

وتوفر منصة الإدارة عن بعد مجموعة ثمن المزايا من ضمنها إدارة الاتصال عن طريق الإنترنت ومراقبة الاستخدام وإدارة الجلسات غير العادية وتحديد السياج الجغرافي وإدارة برامج الحماية واستخراج الرسوم البيانية الخاصة بالتشغيل. وتتيح مزايا منصة التحكم بالجهاز للمستخدمين الاطلاع على مكان المحطة المتصلة، وقوة الإشارة والوضع الحالي لها. كذلك يمكن للمستخدمين إعادة تشغيل وتحديث المنصة عن بعد.

وقال راشد بابا – الرئيس التنفيذي للعمليات والشؤون التجارية بالإنابة لشركة الثريا «إن الزخم الذي تشهده تطبيقات الإنترنت والتواصل الآلي الذكي قد أدى إلى زيادة الطلب على الحلول التي تعتمد على الأقمار الصناعية بين العديد من القطاعات. تشمل بعض هذه الحلول التقاط الصور والفيديوهات للمراقبة وحفظ الأمن؛ والحصول على البيانات في الوقت الفعلي في قطاع الغاز والنفط؛ والاتصال بمحطات التحكم عن بعد الذكية، ومراقبة محطات توليد الطاقة الشمسية والرياح. كذلك تعمل خدمات IP M2M من الثريا على تلبية هذه الاحتياجات مع تقديم أعلى مستويات من الكفاءة التشغيلية لعملائنا عن طريق خفض التكلفة الإجمالية عند تشغيل تطبيقات الإنترنت والخدمات ذات الصلة».

وأضاف: «يؤكد إعلاننا العام الماضي عن انضمامنا لــتحالف لورا على طموحات الثريا في مجال الاتصال الآلي الذكي. وخدمة الثريا IP M2M هي أحد المكونات الرئيسية لخططنا المستقبلية التي تتضمن توسيع محفظة خدماتنا لتلبية احتياجات السوق كتوفير تطبيقات الإنترنت للمناطق النائية، وخدمات الشحن والزراعة الذكية والقياس الذكي».