عقب أيام من وفاة الراقصة غزل، أعلنت الراقصة برديس اعتزالها الرقص الشرقي؛ حزناً على صديقتها، واصفة الوضع بأنها كانت في غفلة، قائلة «بجد أد إيه الإنسان لسان فى ثانية عند ربنا وأنا كنت على علم بكده بس بجد الواحد كان فى غفلة قسمًا بالله إن أول مرة أفقد حد كنت بشوفه قدام عيني من نفس المجال والله العظيم من يوم سماعي الخبر وأنا مدمرة». لم يكن قرار اعتزال برديس هو الأول الذي أثار جدلا كبيرًا عنها، بل سبقته عدة مواقف.
«كليبات خادشة للحياء»
في محاولة منها لتقليد السندريلا سعاد حسني، صورّت الراقصة برديس فيديو كليب، تغني فيه أغنية السندريلا "يا واد يا تقيل"، حيث احتوى الكليب على حركات خادشة للحياء والأدب العام، كما ارتدت فيه ملابس عارية أثارت استياء كل من شاهد الفيديو، ما اعتبره الكثير فيديو خادشا للحياء.
«حبسها 6 أشهر»
بتهمة خدش الحياء ونشر الرذيلة، قضت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحي، في 3 سبتمبر من عام 2015، بحبس الراقصة شاكيرا والراقصة برديس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ لاتهامهما بالتحريض على الفسق وصناعة فيديو خادش للحياء والفعل الفاضح.
«تعليقها على كليب سيب إيدي»
ورغم ارتدائها بذلات الرقص، إلا أنها هاجمت بطلة كليب "سيب إيدي"، الذي أثار ضجة كبيرة، حيث وصفت ما قدمته سلمى الفولي بالدعارة الفنية، واصفة إياها بالكومبارس، وواصفة نفسها بالنجمة والبطلة، قائلة "طبيعي يتقبض عليها عشان هي مش نجمة زيي".
«تحرش النساء بها»
أثناء قضائها مدة الحبس المقررة لها، لظهورها في فيديوهات خادشة للحياء، سمع الضباط في قسم العجوزة صراخ برديس أثناء وجودها في حجز النساء بالقسم، على الفور توجهوا إلى الحبس لمعرفة ما يدور هناك، فوجدوا الراقصة برديس تستغيث قائلة «بيتحرشوا بيا يافندم».
«عدم وجود ترخيص لمزاولة المهنة»
ذكرت مصادر أن الراقصة برديس لم تحصل على ترخيص لمزاولة المهنة، بسبب الحكم الصادر ضدها لتحريضها على الفسق، فحينما توجهت إلى المصنفات الفنية لاستخراج رخصة عمل لم تحصل الراقصة على رخصة بسبب فحص صحيفة الحالة الجنائية التي أظهرت أنها "سوابق".