أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، في انتخابات النقابة المقرر إجراؤها الجمعة 17 مارس المقبل، أنه ترشح على مقعد النقيب لإنقاذ المهنة بعد سلسلة الإخفاقات التي منيت بها المهنة على يد من يدعون انهم صحفيين.
واضاف "سلامة" خلال زيارتة مقر جريدة "الموجز"، اليوم الخميس، لشرح ملامح وتفاصيل برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به المعترك المنتظر، إن "هناك عدة محاور يرتكز عليها برنامجه الانتخابي، أبرزها إنقاذ المهنة، وتعديل أوضاع الصحفيين الاقتصادية والمهنية، لأننا جزء من الأزمة فنحن لا نقدم للجمهور محتوى لائق، وبالتالي لابد من تطوير المهنة وأداء من يعملون بها"، على حد تعبيره.
وقال إن قانون النقابة الحالى غير دستورى ومخالف للدساتير التي تم إقرارها لكن للأسف الزملاء لم يسعوا لتغييره أو تعديله، وهو أيضا من القضايا الهامة التى سوف أسعى جاهدًا لحلها.
وأشار إلى أن معركة الانتخابات الحالية مهنية ونقابية، وأنه ليس ضد تيار أو أشخاص، ولديه برنامجه الانتخابي الذي يضم كافة المجالات،مؤكدا أنه ضد اقتحام النقابة، لكن إدارة الأزمة كانت خاطئة بشكل قاتل جعلتهم يخسروا ولم يكسبوا، على عكس أزمة قانون 95 التي شهدت تجانسا بين الصحفيين، حيث استطاع النقيب والمجلس إدارة الأزمة بذكاء وحولوها لانتصار ورفعوا شأن الصحفيين.
وأوضح أن الحديث عن أنه مرشح الدولة ماهو إلا «سلاح الإفلاس والهزيمة»، موضحا أن البعض يسعى إلى عمل فتنة لافتعال أزمات قبل انتخابات نقابة الصحفيين القادمة.
