كلفت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، معاونها للرعاية الاجتماعية برئاسة لجنة، بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن دار رعاية الفتيات لذوى الاحتياجات الخاصة بمصر القديمة، والتوجه فورا لمقر الدار والتحقق مما جاء بالفيديو وعلى مدار 4 ساعات كاملة.
وتحققت اللجنة من كل ما جاء بالفيديو، والذي ذكر فيه أن الفتيات بالدار محبوسات فى أقفاص ويتم قص شعرهن مع وجود جروح بأجسادهن.
وأفادت اللجنة بأن مجموعة من المتبرعين حضروا إلى مقر الدار لتوزيع وجبات غذائية على نزيلات الدار الثلاثاء وطلبوا أن يتم تصوير الفتيات أثناء توزيع الوجبات الغذائية عليهن وهنا رفضت إدارة الدار طلبهم فى التصوير وفقا لسياسة الحماية الخاصة بالفتيات.
وأوضحت اللجنة أن ما تم ذكره بالفيديو من أن الفتيات محبوسات فى أقفاص هذا غير صحيح ويتنافى مع طبيعة الدار ولا يوجد أى غرف منفصلة والفتيات يتجولن بمنتهى الحرية داخل أرجاء الدار تحت إشراف فريق العمل.
أما ما جاء بالفيديو عن قص شعر الفتيات ووجود جروح لدى الفتيات قامت اللجنة بفحص كافة الفتيات وتلاحظ عدم وجود أى جروح لدى الفتيات سوى خدش بسيط لإحدى الفتيات حدث نتيجة لتداخل الفتاة مع إحدى زميلاتها بالدار وقد قامت إدارة الدار بمعاقبة المشرفة المسئولة عن متابعة الفتيات بخصم 5 أيام من راتبها، أما قص شعر الفتيات نظرا لأن الدار بها حالات إعاقه ذهنيه شديدة فيتم قص وتقصير للشعر وليس حلقه زيرو، وذلك حرصا على نظافتهن الشخصية ولعدم وجود حشرات وحفاظا عليهن من الأمراض وانتشار العدوى.