أبو نواف

2019-03-07 03:51

متابعة
شخصيات ملكية كانت مهووسة بأغرب الأشياء

المال والسلطة والشهرة كلها مُغريات قد تدفع الشخص للجنون، فماذا إذا امتلك الشخص بالفعل كل تلك الأشياء، الشخصيات الملكية والتاريخية الشهيرة كانت تمتلك كل شيء قد يرغب أي شخص عادي في الوصول إليه ومع ذلك هناك شخصيات ملكية كانت مهووسة بأشياء غريبة متعلقة بها بشدة، وسوف نعرض لك قائمة تضم شخصيات ملكية كانت مهووسة بأغرب الأشياء .

شخصيات ملكية كانت مهووسة بأغرب الأشياء

العمالقة

فريدرش فيلهلم الأول ملك بروسيا كان مهووس بالعمالقة وطوال القامة، خلال فترة حكمه استطاع أن يُضاعف عدد الجيش البروسي من 38 ألف رجل إلى أكثر من 80 ألف جندي جميعهم من طوال القامة فلا يقبل جنود يقل طولهم عن ستة أقدام، وكان يحرص على انتقاء حراسه الشخصين من الجنود العمالقة وأُطلق عليهم عمالقة بوتسدام، ودفعه هوسه إلى ربط جنوده في المخلعة وهي أداة كانت تُستخدم في التعذيب لإطالة أجسادهم؛ مما أدى في كثير من الأحيان شلل وموت هؤلاء الجنود.

خوانا المجنونة

الملكة خوانا الأولى كانت تُحب زوجها فيليب الأول ملك قشتالة حبًا شديدًا لدرجة الهووس، كانت مُكرسة حياتها له على الرغم من عدم إخلاصه لها وخياناته المتكررة، وتوفي فيليب في سن الـ28 مما تسبب في تدهور حالتها النفسية، لدرجة انها لم تُفارق الجثة حتى تم تحنيطها، وبعد خمسة أسابيع من وفاته، فتحت النعش بعد سماع القصص التي تفيد بأن القبر ربما يكون قد تعرض للسرقة، وقادها جنونها إلى تقبيل أقدام الجثة إلى أن أخرجوها بالقوة من المقبرة، وأثناء نقل الجثمان إلى مكان آخر قامت بفتح التابوت أكثر من مرة كي تشم رائحة زوجها وتنظر إلى وجهه.

تعذيب الحيوانات

إيفان الرابع قيصر روسيا عُرف عنه هوسه بقتل وتشويه الناس هذا بجانب تعذيب الحيوانات، في صغره كان يقضي وقت فراغه في تعذيب الحيوانات الصغيرة، حيث يُقال إنه كان يصطاد الطيور ويشوه أجسادهم وينتف ريشهم من أجل المتعة.

سر الأبدية

تشين شي هوانج إمبراطور الصين الذي قاده هوسه إلى إنفاق الكثير من أمواله في محاولة للعثور على سر الحياة الأبدية، حيث كان تشين شى هوانج مقتنعا بوجود ثلاثة جبال في وسط البحر يسكنها الخالدون، وكلف فريق بحث للعثور عليه، واعتاد شرب إكسير يعتقد أن يُطيل العمر وكان يحتوي على الزئبق السام الذي كان على الأرجح سبب وفاته.

أجراس الكنيسة

فيودور الأول كان آخر قياصرة روسيا وهو ابن الامبراطور إيفان الرابع، ويُقال إنه كان مُعاق ذهنيًا، كان فيودور غالبا ما يزور الكنائس والأديرة المختلفة، وكانت هوايته المفضلة هي دق أجراس الكنيسة للدعوة إلى الصلاة لذا كان يُلقب بـ ضارب الأجراس.

القتل

وجد نيرون متعته في القتل والاستبداد والظلم، فلم يكتفي نيرون بحرق روما ولكنه وجه أصابع الاتهام إلى المسيحيين كي يكون مبرر لقتلهم وتعذيبهم بأبشع الطرق، حيث كان يحرقهم ويستخدمهم للإضاءة في الليل، وقام بصلبهم وإطعامهم للكلاب البرية.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات