الشهرة والاضواء التي يسعى لتحقيقها كثير منا كل في مجاله تستلزم بعض التضحيات، وهذه التضحيات يقع تحت لوائها التعبير بحرية عن الموقف السياسي او الديني، حيث يكون السبب في اعتراض البعض وفقدان جزء من المتابعين لهذه الشخصية، وفي التقرير التالي نستعرض بعض الشخصيات الرياضية التي دفعت الثمن من شهرتها وراحتها بسبب موقفها السياسي.

حمادة السيد

لم يكن اللاعب حمادة السيد، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي أسوان، والذي أعلن ناديه عن اختفائه منذ أسبوع، فيما قالت مصادر أمنيه إنه ألقي القبض عليه على خلفية "نشاطه السياسي"، هو أول رياضي مصري يدفع ثمن مواقفه السياسية، حيث كشف مصطفى أمين، عضو مجلس إدارة نادي أسوان، والمشرف العام على كرة القدم، أن واقعة القبض على السيد، تمت عقب انتهاء المران الأساسي للفريق، وذكرت مصادر أمنية، أن القبض على السيد؛ بسبب تورطه في قضايا سياسية.

أبوتريكة

من أبرز الرياضيين الذين تم معاقبتهم على مواقفهم السياسية هو محمد أبوتريكة، والذي يعد أحد أبرز لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم في السنوات الأخيرة، وساهم في حصد ألقاب قارية ومحلية عديدة للمنتخب والنادي الأهلي قبل أن يعلن اعتزاله اللعب في ديسمبر 2013.

الطرابيلي

عبد الرحمن الطرابيلي، الحاصل على البرونزية في أولمبياد ‏لندن 2012، قتل في أغسطس 2013 بالرصاص خلال مشاركته في مظاهرة بمدينة بورسعيد.

هشام عبد الحميد

بطل مصر السابق في لعبة الكونغ فو أثار جدلاً برفعه شارة رابعة العدوية، بعد فوزه بالميدالية الفضية في منافسات بطولة العالم في ماليزيا في الخامس من نوفمبر 2013، وقال إنه فعل هذا اعتراضًا على قيام الاتحاد المصري للعبة بإيقاف زميله.

حمزة الجمل

منعت جماهير المحلة اللاعب حمزة الجمل في 2013 من تدريب فريق غزل المحلة واتهامه بأنه منتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين والمشاركة فى مظاهرات رابعة, ومن المخططين لقتل الثوار، على حد زعمهم.

أحمد عبد الظاهر

تم إيقافه من اللعب الدولي لمدة عام كامل بسبب رفعه إشارة رابعة عقب إحرازه الهدف الثاني للنادي الأهلي في المباراة النهائية لكأس إفريقيا أمام أورلاندو الجنوب أفريقي في مباراة جمعت الفريقين.