النهار أونلاين

2019-03-14 10:01

متابعة
«مطالب الشعب شرعية.. والتغيير الجذري يتطلّب وقتا»

قال إن نهاية السنة التي حددتها السلطات كمدة لإعلان قرارات الندوة الوطنية قصيرة.. الأخضر الإبراهيمي:

«التغيير الجذري الذي طالب به الشعب والذي استجاب له الرئيس بوتفليقة يتطلب وقتا.. سيكون في أقصى سرعة ممكنة وليس بتسرع».

هذا ما نادى إليه الدبلوماسي الجزائري الدولي الأخضر الإبراهيمي، الذي أكد على أن التتويج بقرارات الندوة الوطنية مع نهاية السنة غير معقول وقصير ويتطلب وقتا أكثر.

الخرجة الأخيرة للأخضر الإبراهيمي، والتي جاءت بعد يومين من اللقاء الذي جمعه بالرئيس بوتفليقة، اعترف فيها وأمام أزيد من أربعين مليون جزائري .

بشرعية مطالب الشعب التي نادى بها في المسيرات، والتي لبى أغلبيتها وأهمها الرئيس بعد إعلانه صراحة العدول عن الترشح لولاية خامسة بالنظر إلى وضعه الصحي.

وقال هنا «لما التقيت بالرئيس يوم الإثنين الماضي، لاحظت أن الرئيس لا يستطيع الحديث وصوته خافت جدا ولا يمكنه إلقاء خطب».

ومقابل ذلك -يصيف الإبراهيمي- بأن عقله سليم مئة من المئة»، وبالإضافة إلى التراجع عن الترشح، فقد تعهد بإجراء تغيير جدري في تشكيلة الحكومة.

وبوادر ذلك ظهرت، في انتظار الإعلان عن القائمة الإسمية التي أكد على أهمية شمولها لطرفي المعارضة والموالاة، وخاصة الشباب من كلا الجنسين.

مشيرا هنا لدى استضافته في لقاء خاص بالتلفزيون العمومي، ظهيرة أمس، إلى لقاءات جمعته مع أطراف المعارضة والموالاة ورحبت بقرارات الرئيس.

وبشأن الندوة الوطنية أو المؤتمر الوطني مثلما أسماه الدبلوماسي الجزائري، شدد الأخضر الإبراهيمي.

على ضرورة فتح باب استشارات واسع ومعمق يمس أكبر عدد ممكن من الأطراف المشاركة حتى تخرج بقرارات هامة تخدم مصلحة البلاد والعباد.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات