بعد الضجة التي أحدثها الممثل الشاب أحمد الفيشاوى خلال افتتاح مهرجان "الجونة" السينمائي في مصر,اثر تلفّظه بكلمة خارجة عن اللياقة، والهجوم الشديد عليه، نشر الفيشاوي مقطع فيديو في حسابه عبر "انستغرام" قدّم فيه اعتذاره مما حصل، وقال إنّه لم يكن يقصد الإساءة لأحد، ووجّه شكره للقائمين على المهرجان.

واضاف أنّه كان يتمنّى أن يشاهد الحضور الفيلم على شاشة جيدة وليس عبر شاشة مهزورة.

تصرّف الفيشاوي الذي يشارك في المهرجان بفيلم "الشيخ جاكسون"، جاء نتيجة وقف الفيلم بعد مرور 5 دقائق من عرضه، بسبب الإضاءة التي اثّرت في الشاشة، فطلب مخرج الفيلم عمرو سلامة وقف العرض لتعديل الصورة، فخرج بعض الحضور من القاعة ظناً منهم أنّ الفيلم لن يُعاد عرضه، لكن العرض استُئنف بعد ذلك. 

ورغم اعتذاره الإ ان الهجوم عليه لم يهدأ..ويعود ذلك لتعدد فضائحه.

وكان من أوائل مهاجمين الفيشاوي الإعلامي عمرو أديب والذي وصفه بـ"قليل الأدب"، من خلال حسابه على موقع التدوينات القصيرة twitter وكتب: "احمد الفيشاوي لم يعد مسئول عن أفعاله أحمد الفيشاوي قليل الأدب".

ولم يتوقف الأمر عند أديب، بل هاجمه أيضا المذيع أسامة منير، ووجه اللوم للفيشاوي الصغير ووصفه بالتافه الغير محترم، وذلك من خلال صفحته على موقع Facebook.

وكانت غادة عبد الرازق من ضمن مهاجمين أحمد الفيشاوي ليس وحده بل هاجمت أيضا أحمد مالك، ونشرت عبر حسابها على Instagram، صورة للثنائي، وسخرت من اختيارهما لحضور المهرجان وقالت مازحة:" اختيار سليم لهما ووجهة مشرفة لمصر وهذه هي الديمقراطية والحرية، مضيفة إلى أنهما قدما مصر بأسوأ شكل".

أما عن المدافعين فإقتصر الأمرإثنين اولهم سما المصرى والتي كان من  الواضح أنها لم تقصد الدفاع عن أحمد الفيشاوى بقدر ما إنتهزت الفرصة للهجوم على غادة عبد الرازق.

وثانيهما الفنان الشاب محمد إمام 

ما جاء في تعليق محمد إمام عبر انستجرام

 “أنا بحب أحمد الفيشاوي مشكلة أحمد إنه عايش بدماغ غربي في مجتمع شرقي متحفظ جدًا، بيغلطوا آه بس مايحبوش اللي بيحبوهم يغلطوا. أنا عشت مع أحمد أيام في بيت الأستاذ فاروق الفيشاوي ومدام سمية الألفي وماشفتش منهم غير كل حب الأستاذ فاروق من ألطف الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك، ومدام سمية من أجمل الأمهات (ده غير إن أول مسلسل ليا في حياتي كان مع الاتنين دول)”.

وأضاف: “على فكرة أحمد الفيشاوي ده من أقوى الممثلين اللي في مصر سيبوه يعيش حياته زي ماهو عاوز وإنتوا عيشوا حياتكم زي مانتوا عاوزين”… “البوست ده مش دفاعًا عن أحمد، هو فعلًا غلط واعتذر، بس كان فيه كلمتين لازم أقولهم بحق العيش والملح والعِشرة اللي بينا”.

فهل انت ممن يتقبل إعتذاره أم أن لك موقف آخر...؟!