تمكنت أجهزة الأمن المصري من كشف غموض جريمة القتل البشعة التي شهدتها إحدى القرى في البحيرة بعد ذبح أسرة كاملة مكونة من أب وأم وابنين في عمر الشباب في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت مصادر أمنية أنه تم ضبط المتهم الرئيسي في ارتكاب هذا الجريمة، الذي تبين أنه سمسار "مواشي"، وارتكب الجريمة لسرقة 60 ألف جنيه، حيث اعترف في تحقيقات النيابة بقتل كل من "عزيزة محمد هيدوه" 40 سنة، وزوجها "السيد عبد العزيز محمد عبد العزيز" 54 عامًا، وابنيهما "مصطفى" 18 سنة و"يوسف" 12 سنة.
وأكدت أن جهود البحث والتحري للأمن المصري قادت إلى تحديد المتهم ويدعى "الصافى محمد"، وهو جزار وسمسار "مواشي" ، مبينة أن المتهم ترك منزله يوم وقفة عيد الأضحى هارباً من أصحاب الأضاحي الذين حصل منهم على أموال مقابل شرائها والحصول على عمولة من أصحابها، وتوجه إلى منزل المجني عليه، حيث اختلفا على تحديد السعر في ذلك التوقيت.
وبيّنت التحريات أن المتهم كانت لديه معرفة بقيام المجني عليه ببيع "مواشي" قبل عيد الأضحى المبارك، وظل المتهم بمنزل المجني عليه حتى اقتربت صلاة الفجر ليلة عيد الأضحى، حيث استغل فرصة ذهاب المجني عليه للصلاة بالمسجد بالعزبة، وقام بسرقة الأموال من المنزل، والتي تصل لحوالي 60 ألف جنيه.
وأضافت أنه ثناء ذلك شاهدت زوجة المجني عليه قيام صديق زوجها بسرقته فقام بقتلها خوفا من فضحه، وحال عودة الزوج إلى المنزل شاهد زوجته غارقة بالدماء، فقام المتهم بذبحه موجهاً إليه حوالي 25 طعنة حتى سقط جثة هامدة بجوار زوجته، وأثناء عودة ابني المجني عليه من العمل وأثناء محاولة ضبط المتهم طعن الابن الأكبر "مصطفى" بالسلاح الأبيض "سكين" ببطنه حتى سقط جثة هامدة وقام بذبح الابن الأصغر "يوسف".