أسوان ندى سليم

قرابة 7 سنوات قضتها نوال مع رجل أنانى لا يحب غير نفسه، برغم محاولتها الكثيرة لتغييره للأفضل، وبرغم قدرتها على التحمل والصبر مع زوج صعب الطباع، إلا أنه لم يتحملها كثيرا لعدم قدرتها على إنجاب طفل يحمل اسمه كما يحلم. 

تروى "نوال" حكايتها قائلة: تعلقت بزوجى فترة الخطوبة فكان سخى وكريم معى لدرجة كبيرة، كنت ألاحظ شدة طباعه لكن كان ذلك يزيد من إعجابى به لأنه كان بمثابة الرجل الشرقى الذى طالما حلمت به، تزوجنا بعد عام ونصف من الخطوبة، ومع بداية اشهر الزواج علمت أن طباعه أصعب بكثير مما توقعت فكان يمنعنى من رؤية أسرتى إلا فى أضيق الحدود، فضلا عن منعى من شراء أى احتياجات تخص المنزل بمفردي، وما زاد من الأزمة أننى علمت بوجود مشاكل صحية تعيق قدرتى على الإنجاب".

واستطردت "نوال": تبدلت طريقة زوجى معى للأسوأ عندما علم بالمشاكل الصحية التى تحرمنى من نعمة الأمومة، فبدلا من الوقوف بجانبى فوجئت به يطردنى الى منزل أبى ويدعى أنه يريد الزواج من أخرى، تنجب له طفلا يحمل اسمه".

تابعت الزوجة قائلة: على مدار هذه السنوات تركت بيت الزوجية عشرات المرات، فكان بعد عدة أيام من تركى المنزل يهرول إلى أسرتى ويوعدهم أنه سيكون شخصا جديدا، وسيحسن معاملتى لكن سرعان ما يعود الى قسوته ويعتدى عليا بالضرب ويهددنى بالزواج من أخرى ".

واختتمت حديثها قائلة: خلال تلك السنوات تم انفصالنا رسميا مرتين، وفى اخر مشاجرة علمت انه يبحث عن عروسة جديدة و سيقوم بتجهيز منزلى لاستقبالها، وعندما رفضت ذلك عرض عليا البقاء معه فى نفس المنزل وعدم الانفصال، الا اننى رفضت العرض واقامت دعوى طلاق ضده أمام محكمة الأسرة، حتى احصل على كافة حقوق الشرعية منه".