أكد وكلاء أن السيارات الصينية تواجه تحديًا كبيرًا، مع تطبيق المرحلة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية، وما تبعها من هبوط أسعارها، متوقعين تراجع حصتها السوقية إلى أقل من 10%، من إجمالى مبيعات الركوب نهاية العام الجارى، تزامنا مع توجه شريحة من المستهلكين لها .
أشار الوكلاء إلى أن استمرار تواجد العلامات الصينية بالسوق مرهون بمدى قدرتها على بدء عمليات التجميع المحلى، لا سيما فى شريحة السيارات العائلية السيدان، مؤكدين أن السيارات الصينية من فئة الرياضية المتعددة الأغراض SUVs لا تزال قادرة على الاعتماد على الاستيراد فى توفير احتياجات السوق المحلية، نظرًا قدرتها على منافسة الأوروبية والآسيوية، التى لا تزال أسعارها مرتفعة .
قال محمد فرج، رئيس مجلس إدارة IFG جروب، وكلاء سيارات زوتى وفيكتورى وغيرها من العلامات الصينية، إن الإعفاءات الجمركية الأخيرة على السيارات الأوروبية المنشأ، صعب مهمه العلامات الصينية فى السوق المحلى، خاصة وأن أسعار الموديلات الأوروبية شهدت تراجعًا كبيرًا بعد تطبيق زيرو جمارك عليها .
أوضح أن السيارات السيدان العائلية باتت خارج نطاق المنافسة، لا سيما بعد أن باتت تتوافر موديلات منها بسعر يبدأ من 250 ألف جنيه، تتمتع بأعلى مستويات من الجودة والأمان، ما يؤدى بطبيعة الحال إلى توجه المستهلكين إليها، مقارنة بالموديلات المنافسة من العلامات الصينية، أو المجمعة محليًا .
توقع أن يكون مستقبل العلامات الصينية فى شريحة السيارات الرياضية المتعدة الأغراض SUVs ، لا سيما أن العلامات التجارية ذات المنشأ الصينى باتت قادرة على تقديم أعلى مواصفة وتجهيزات ممكنه، بأسعار لا تتعدى 300 ألف جنيه، ما يجعلها الأنسب لشريحة الدخول المتوسطة .