ابتسم ثمن نهائي كأس ولي عهد الكويت، للكبار، بتواجد 7 فرق من الدوري الممتاز من أصل 8، في ربع نهائي البطولة.

وصعدت فرق الكويت، السالمية، النصر، الفحيحيل، العربي، الجهراء وخيطان إلى دور ربع النهائي، بجانب القادسية الذي تأهل مباشرة، بصفته حامل اللقب.

ومن المقرر أن ينطلق ربع نهائي البطولة، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، الجمعة المقبل، حيث يلتقي الكويت مع السالمية، وخيطان مع النصر، وبعدها بـ24 ساعة يواجه القادسية نظيره الفحيحيل، والعربي ضد الجهراء.

وشهد الدور الأول تسجيل 23 هدفا، بخلاف ركلات الترجيح، التي رجحت كفة الفحيحيل أمام اليرموك.

وفيه تفوق الكويت على كاظمة 1/3، والسالمية على الصليبخات 0/2، والنصر على التضامن 1/3، والفحيحيل على اليرموك بركلات الترجيح 2/4، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلي بنتيجة 1-1، والعربي على برقان 0/2، والجهراء على الشباب 2/4، وخيطان على الساحل 1/3.

وتمكن الكويت في قمة مواجهات الدور الأول أمام كاظمة، أن يحسم أمره مبكرا، وخلال الشوط الأول، بتسجيل 3 أهداف، وهو ما صعب من مهمة البرتقالي في الشوط الثاني، لا سيما أن الفريق عانى من النقص العددي بخروج حمد حربي بالبطاقة الحمراء في نهاية الشوط الأول.

وتميز الأبيض بترابط خطوطه الثلاثة في مواجهة البرتقالي، وكان لوسط الفريق بقيادة فيصل زايد، الفضل في حسم نتيجة المباراة.

وربما يكون البطاقة الحمراء، التي حصل عليها فهد الهاجري، ما يغيبه في قمة الجمعة المقبلة أمام السالمية، من أبرز خسائر الفريق، بجانب إصابة صابر خليفة، وحمزة لحمر.

على الجهة الأخرى، ظهر كاظمة مع مدربه البرتغالي أوليفيرا، خارج نطاق التغطية مبكرا، وبدت كتيبة البرتقالي بعيدة عن التركيز المطلوب في المباراة.

خبرة السالمية

وفي ثاني مباريات ثمن النهائي، تمكن السالمية من تجاوز الصليبخات، بفضل الخبرة الكبيرة لفراس الخطيب، والبرازيلي باتريك فابيانو، بجانب عدي الصيفي.

ولم يكن مردود السالمية بالقدر الكافي، في ظل رغبة واضحة على حسم المباراة بأقل مجهود، وهو كاد أن يكلفهم كثيرا أمام كتيبة المدرب أنور يعقوب، لا سيما أن الصليبخات تحرر مبكرا من الحذر الدفاعي، وهاجم بقوة، إلا أن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة عن الفريق.

مباراة ماراثونية

وفي مباراة ماراثونية امتدت لـ120 دقيقة، تمكن النصر من حسم ديربي الفروانية، بعدما أنهك التضامن بدنيا في الوقت الأصلي من المباراة، كما استفاد العنابي من النقص العددي لجاره، بعد إشهار البطاقة الحمراء لصاحب الهدف فيصل سعيد.

في المقابل يحسب للتضامن عودته في المباراة في الوقت الأصلي، بعد أن أدرك التعادل، كما يحسب للفريق رغبته حتى الثواني الأخيرة، في تعديل النتيجة.

فوز صعب

وبالمثل لم تكن مهمة الفحيحيل ومدربه محمد  دهيليس سهلة، لتجاوز فارس دوري الدرجة الأولى فريق اليرموك، حيث حسمت ركلات الترجيح المواجهة بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.

ويحسب لليرموك الجرأة التي دخل بها المباراة، وسعيه الدؤوب، فيما يحسب للفحيحيل قدرته على الحفاظ على شباكه نظيفه بعد النقص العددي لأبرز اللاعبين في الفريق منذر أبو عمارة.

الخروج بالمفيد

خرج العربي بالمفيد من مواجهة برقان، بعد أن نجح في حسم المباراة بهدفين، الأول عن طريق قائد الفريق علي مقصيد، والثاني من ضربة جزاء لهداف الأخضر حسين الموسوي.

ولم يركن العربي في مواجهة برقان إلى الفوارق الفنية، التي تصب في مصحلته، بعد عمل منذ الدقيقة الأولى من أجل تحقيق الفوز.

على الجانب الآخر، قدم برقان مستوى جيد في حدود الإمكانات المتاحة، وكان مزعجا لدفاعات العربي في أوقات كثيرة، وظل في بحثه عن التعادل حتى النهاية.

مكاسب كثيرة

صبت مكاسب كثيرة في مصلحة الجهراء وخيطان في مستهل مشوراهما بكأس ولي العهد، إذ حقق الأول فوزه الأول هذا الموسم، ليستعيد الثقة، وهو ما ينسحب على خيطان، الذي نجح في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز 4-2 أمام الشباب.

وإلى جانب الفوز والاستمرار في المسابقة، فإن صفوف الجهراء وخيطان شهدتا أوراقا جديدة، ستكون سلاح الفريقين في قادم المباريات.