أكد الكرملين أن وصول عسكريين روس إلى فنزويلا مؤخرا تم ضمن إطار عقود مبرمة بين الطرفين، مشددا على أن موسكو لا تتدخل في شؤون فنزويلا وتعول على أن تتبع الدول الأخرى هذا النهج.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس إلى أن لدى موسكو علاقات تقليدية متطورة ذات منفعة متبادلة مع كاراكاس، بما في ذلك عقود في مجال التعاون العسكري التقني متعلقة بالإمداد بالعتاد العسكري إلى هذه البلاد، مؤكدا أن عسكريين روس قدموا إلى البلاد مؤخرا ضمن إطار تنفيذ روسيا لمسؤولياتها بموجب هذه العقود.
وفي معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "جميع الخيارات مطروحة لإخراج روسيا من فنزويلا"، قال بيسكوف: "باعتقادنا، لا يجب أن تقلق علاقات روسيا الثنائية، الدول الأخرى. لا نتدخل بأي شكل من الأشكال في شؤون فنزويلا الداخلية ونعول على أن تتبع الدول نهجنا وتسمح للفنزويليين بتقرير مصيرهم بأنفسهم".
تشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان غوايدو نفسه في 23 يناير الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد، بدلا من نيكولاس مادورنو، واعترفت دول عديدة بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأعربت الدول الغربية عن دعمها لزعيم المعارضة غوايدو.
من جانبه، اعتبر مادورو الذي يحظى بدعم من روسيا وتركيا والصين أن غوايدو "دمية بيد الولايات المتحدة" متهما واشنطن بالسعي لتنفيذ انقلاب عليه.