أكد ملك المغرب، محمد السادس، على ضرورة توسیع دور مجموعة البنك الإسلامي للتنمیة والارتقاء بأدائھا وبرامجھا، استجابة لمتطلبات الدول الأعضاء وتطلعات شعوبھا.

وطالب العاھل المغربي، اليوم الجمعة، في كلمته بافتتاح الجلسة الرئیسیة لاجتماعات الدورة الـ44 لمجموعة البنك الاسلامي للتنمیة، التي ألقاھا عنه مستشار الملك عمر القباج، بتحرك جماعي لتعزیز أسس التضامن بین الدول الإسلامیة وتفعیل الانتقال إلى نموذج اقتصادي كفیل بتحقیق التنمیة على جمیع المستویات، وفقاً لوكالة أنباء الكويت "كونا".

وأوضح، أن معظم الدول الأعضاء بالمجموعة تواجه تحدیات اقتصادیة واجتماعیة حقیقیة مرتبطة بوتیرة النمو الشامل والمستدام، خاصة فيما يتعلق بتأھیل قدرات الشباب وخلق فرص العمل، وذلك في ظل تطورات جیو-استراتیجیة بالغة الأھمیة وتوقعات تراجع نمو الاقتصاد العالمي.

وأشار العاهل السعودي، إلى زيادة حدة التوترات التجاریة وتزاید السیاسات الحمائیة وتقلبات الأسعار العالمیة للسلع الأساسیة، بالإضافة لتنامي الضغوط الخارجیة والمالیة على الأسواق الصاعدة.

ودعا، إلى عنایة خاصة نحو تمویل مشاریع إنمائیة تدعم التكامل الاقتصادي بین الدول الإسلامیة، وخاصة في أفریقیا كمشروعات الطاقة والبنیة التحتیة والنقل والزراعة.