شهدت بعض المحافظات حالات انتحار بسبب المرور بأزمات نفسية.. ففى القليوبية، شنق شاب نفسه بسبب ضائقة مالية، وتخلصت ربة منزل بالفيوم من حياتها لرفض طليقها السماح لها برؤية أبنائها، وفى البحيرة أقدم عامل وآخران على الانتحار بتناول «الحبة السامة».
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا ببلاغ لمركز شرطة بنها، من الأهالى، عن انتحار «رضا. م»، البالغ من العمر ٣٥ سنة، شنقًا داخل غرفة نومه المسقوفة بالعروق والألواح الخشبية الكائنة بالطابق الثانى ببيت والده، مستخدمًا كرسيًا ورباطًا ضاغطًا بعد تثبيت أحد طرفيه بعرق خشبى بسقف الغرفة، وربط الطرف الآخر حول رقبته، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة وضائقة مالية.
وفى الفيوم، تلقى اللواء خالد شلبى، مدير أمن المحافظة، إخطارًا من مركز شرطة طامية بورود إشارة من المستشفى المركزى باستقبال «إيمان. م»، تبلغ من العمر ٢٦ سنة، ربة منزل، جثة هامدة، نتيجة تناول مادة سامة أدت إلى توقف عضلة القلب وهبوط حاد بالدورة الدموية، وبسؤال «سناء. س»، والدة المتوفاة، وشقيقها «أحمد»، أكدا أن الضحية تمر بأوضاع نفسية سيئة بسبب رفض طليقها السماح لها برؤية أولادها، فقامت بتناول مبيد حشرى للتخلص من حياتها.
وفى البحيرة، تلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن المحافظة، ٣ بلاغات بتناول عامل وآخرين، بوادى النطرون وإيتاى البارود، «الحبة السامة»، لأسباب مختلفة.. إذ تناول «عبدالله. ر»، ٢٧ سنة، ويعمل عاملًا بمزرعة فى وادى النطرون، الحبة السامة التى أدت لوفاته بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف بعضلة القلب، وبسؤال عم المتوفى «النميرى. س. ق»، قرر بمضمون ما تقدم، ولم يتهم أحدًا أو يشتبه فى وفاته جنائيًا.
واستقبل المستشفى العام بإيتاى البارود «أحمد. ه. م»، ٢٧ سنة، يعمل سائق توك توك، مصابًا بـ«ادعاء تسمم» نتيجة تناول مادة سامة غير معلومة، وتوفى عقب وصوله، وبسؤال والدته «السيدة. م» أوضحت تناول ابنها قرصًا للمبيد حشرى؛ لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية مع والده.
وفى المركز نفسه، حاولت «ولاء. ص»، ربة منزل، ٢٣ سنة، الانتحار بتناول الحبة السامة الخاصة بحفظ الغلال، وجرى إنقاذها، وبسؤال زوجة شقيقها «سماح. م. ا» أكدت أن المصابة حضرت إليها فى بيتها فى حالة إعياء وأبلغتها بتناولها نصف قرص مبيد حشرى؛ لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب وجود خلافات مع زوجها.