جريدة الدستور

2019-04-22 17:50

متابعة
آلان ديلون.. من مشاغب صغير إلى أيقونة للإثارة

يمنح مهرجان «كان» فى دورته الجديدة الـ٧٢ السعفة الذهبية الشرفية للممثل الفرنسى آلان ديلون، ذلك النجم الوسيم الذى ولد فى ٨ نوفمبر عام ١٩٣٥ فى «أوت دو سين» إحدى ضواحى باريس، وعاش طفولة غير مستقرة بسبب انفصال والديه قبل أن يُكمل عامه الرابع، وتم إيداعه عند أسرة أخرى لتربيته.

لم يكن «ديلون» طفلًا هادئًا، بل كان عدوانيًا للدرجة التى وصف نفسه فيها بأنه كان وحشًا صغيرًا وشرسًا للغاية، ولكنه أصبح أحد أبرز الممثلين فى أوروبا ورمزًا من رموز الإثارة فى الستينيات.

وأشاد النقاد بالكثير من أفلام «ديلون» مثل روكو وإخوانه «١٩٦٠»، وبلين سوليل «١٩٦٠»، وليكليس «١٩٦٢»، وذا ليوبارد «١٩٦٣»، وذا يلو رولز رويس «١٩٦٥»، ولوست كوماند «١٩٦٦» ولاموراى «١٩٦٧».

وخلال مسيرته المهنية، عمل «ديلون» مع العديد من المخرجين المعروفين، من بينهم لوتشينو فيسكونتى، وجان لوك جودارد، وجان بيير ميلفيل، وميشيل أنجلو أنطونيونى، ولويس مال.

وحاز الفنان على إعجاب النقاد فى كل مكان، وقال عنه الناقد بوسلى كراوثر فى صحيفة «نيويورك تايمز»: إن عمل «ديلون» كان رائعًا ومعبّرًا، فيما قال عنه جون بوفورت فى صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»: تعتمد المصداقية فى النهاية على أداء ديلون المقنع.

وترشح «ديلون» لجائزة جولدن جلوب مرة واحدة عام ١٩٦٤، وفاز بجائزة «سيزار» لأفضل ممثل عام ١٩٨٥، كما حصل على جائزة شرفية فى مهرجان برلين ١٩٩٥.

وحصل الفنان على الجنسية السويسرية فى ٢٣ سبتمبر ١٩٩٩، وتقع الشركة التى تدير المنتجات التى تباع باسمه فى «جنيف»، ويقيم حاليًا فى كانتون جنيف.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات