أشارت دراسة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية إلى أن الأعمال المنزلية البسيطة قد تبقي الدماغ يافعا، وأن أي نشاط بدني حتى ولو كان صغيرا يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ ونشاطه.

وأفاد فريق البحث بأنهم توصلوا لهذه النتائج من خلال تعقب ودراسة نشاط 2354 شخصا من البالغين في منتصف العمر من الولايات المتحدة، خلال ثلاثة أيام، جنبا إلى جنب مع مسح بيانات دماغ المشاركين.

وتوصل الباحثون إلى حجم دماغ الأفراد، وهو مقياس مرتبط بالشيخوخة، وأشاروا إلى أنه يتم خسارة حوالي 0.2% من حجم المخ كل عام بعد سن الستين، وترتبط هذه الخسارة إلى جانب تقلص أنسجة المخ بالخرف.

وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أنه "بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى بما في ذلك الجنس وحالة التدخين والعمر، وجد الفريق أن كل ساعة إضافية من النشاط البدني الخفيف في اليوم ترتبط بزيادة نسبتها 0.22% أكبر من حجم الدماغ، أي ما يعادل أقل بقليل من شيخوخة المخ في السنة".

وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين ساروا ما لا يقل عن 10000 خطوة في اليوم لديهم حجم دماغ أكبر بنسبة 0.35% من أولئك الذين ساروا في المتوسط أقل من 5000 خطوة في اليوم، أي ما يعادل 1.75 سنة أقل من شيخوخة الدماغ.