احتفلت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بإطلاق خطتها الاستراتيجية (2019/2022)، لدعم تنفيذ برامج ومشروعات الوزارة، بحضور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وكل العاملين بالوزارة في كل المستويات الوظيفية.
استهلت هالة السعيد كلمتها التى ألقتها بهذه المناسبة، بشكر كل من ساهم فى إعداد الخطة الاستراتيجية للوزارة، حيث شارك فى تنفيذها عدد 75 كادر من الكوادر الفنية المتخصصة العاملة ببرامج ومشروعات الوزارة، وأشارت إلى أن إعداد الاستراتيجية استغرق حوالى 1500 ساعة عمل، كما تطلب إعدادها ومراجعتها تنظيم 40 ورشة عمل.
وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة بذلت جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى الإنتهاء من إنشاء منظومة المتابعة المميكنة التى تتابع خطة الدولة وبرنامج عمل الحكومة بشكل عام ، وهى تعد أول منظومة مميكنة تتم على مستوى الدولة المصرية، وستحدث طفرة في كفاءة الإنفاق، كما أشارت سيادتها إلى أن الوزارة مسئولة عن الاستثمارات العامة للدولة، ومنظومة المتابعة المميكنة ستساعد في دقة عملية القياس في توزيع هذه الاستثمارات.
وأضافت السعيد، أنه في ضوء مسئولية الوزارة عن رفع كفاءة الجهاز الادري للدولة، فقد تم إنشاء ست وحدات جديدة بالهيكل التنظيمى للوزارات، وهذه الوحدات هي الموارد البشرية، التخطيط الاستراتيجى، التقييم والمتابعة ، الرقابة الداخلية والتدقيق، الدعم التشريعي، التحول الرقمي، وتهدف هذه الوحدات إلى تغيير المفاهيم والثقافة داخل الجهاز الادارى للدولة، ويتم ذلك من خلال التدريب المكثف للعاملين، ووجود دليل عمل واضح تفصيلي يتحول إلى هيكل تنظيمي داخل المؤسسة، لذلك ستقوم الوزارة خلال الفترة القادمة بإعداد برامج تدريب مكثفة لكافة العاملين بالجهاز الاداري للدولة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، والمعهد القومي للادارة، والجامعات المصرية المحلية والدولية والجامعات في الخارج أيضا.
وأكدت السعيد على أن الاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار، فالتطوير في منظومة العمل والهياكل التنظيمية لن يجنى ثماره إلا بالاستثمار في البشر، وهو ما يضمن الاستدامة في عملية التطوير، لذلك تتعاون الوزارة فى مجال التدريب مع أفضل المؤسسات المحلية والدولية والعالمية سواء كانت مؤسسات أكاديمية أو تدريبية ، وسيتم الإعلان عن مجموعة من البرامج التدريبية خلال أسبوعين.
وأكدت أيضا على أن خطة أي مؤسسة يجب أن تتم بطريقة تشاركية ، ولابد أن يكون لكل عامل بالمؤسسة دور في إعداد هذه الخطة، ويكون مسئول عن تحقيق هدف معين داخل المؤسسة.