يباشر جمال عيدوني بصفته نائبا لرئيس الإتحاد الدولي للقضاة، تحقيقا ميدانيا حول نادي لبنان للقضاة، قبل الموافقة على انضمامها للإتحاد.
وبدأ عيدوني الذي عُيّن من قبل الإتحاد الدولي للقضاة، على رأس لجنة تحقيق ميدانية إلى لبنان، العمل في التحري حول
عدة نقاط ينبغي التأكد من توفرها في نادي القضاة بالبلد، قبل منحها تأشيرة الإنخراط في هذا التنظيم الدولي للقضاة.
وسيستمع جمال عيدوني بصته رئيسا للجنة، لكل الهيئات ومنظمات المجتمع الدولي في لبنان، بهدف الوقوف على طبيعة القضاء اللبناني
ومدى احترامه للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وغيرها من المعايير التي يشترطها الإتحاد الدولي، لقبول انخراط أي دولة جديدة في صفوفه.
وللإشارة كان جمال عيدوني رئيسا للنقابة الوطنية للقضاة بالجزائر، قبل خلافته خلال الجمعية العامة العادية بداية الأسبوع بنقيب جديد.
حيث سبق ذلك انتخابه من قبل المجموعة الإفريقية للإتحاد الدولي للقضاة، وكذا اختياره نائبا لرئيس الإتحاد الدولي للقضاة.