كشف استطلاع داخلي أجراه الجيش الإسرائيلية بأن واحدة من كل ست مجندات في الجيش قالت إنها تعرضت للتحرش الجندي من جنود أو ضباط أو جنود الاحتياط، خلال فترة خدمتها.

وقالت صحيفة "هآرتس" التي حصلت على نسخة من الاستطلاع الذي أجري عام 2016، إن غالبية المجندات اللواتي أبلغن عن التحرش الجنسي، أشرن لتعرضهن للتحرش أكثر من مرة: 6% من المجندات تعرضن للتحرش مرتين أو ثلاث خلال الخدمة العسكرية، و3% تعرضن للتحرش أربع مرات وأكثر.

فيما تؤكد الأرقام بأن نسبة التبليغ عن السلوكيات الجنسية في الجيش أعلى من ذلك بكثير؛ فقد قالت 60% من المجندات إنه تسود في وحداتهن "أجواء التحرش الجنسي"، ووصفن بيئة يروي فيها الضباط والجنود نكت وحكايات جنسية، ويرددون ملاحظات جنسية أو يوزعون صوراً ذات طابع جنسي.

وشاركت في الاستطلاع آلاف المجندات في الجيش، بينهن محاربات وضابطات ومساعدات ومجندات في الوحدات الداخلية، وأظهر كذلك أن 57% من المجندات اشتكين من سماع تلميحات مسيئة و35% تعرضن للمس وحركات جنسية محرجة، و19% تلقين اقتراحات جنسية لم يرغبن بها، 12% تعرضن للتعري المحرج، و5% سمعن وعوداً بالتعويض مقابل الجنس، و3% تعرضن للتهديد الجنسي، و1% تعرضن لاعتداء جنسي.