بدأ يتكشف للعالم، فضائح تنظيم الحمدين، ودعمه المستمر للإرهاب والمنظمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وهو ما استلزم تحركات برلمانية فرنسية لمواجهة أنشطة وتنظيم الحمدين فى فرنسا، إذ كشف تقرير لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عن تحركات برلمانية فرنسية لمواجهة أنشطة تنظيم الحمدين والإخوان فى البلاد، خاصة بعد صدور كتاب أوراق قطر، الذي فضح الأنشطة المشبوهة لقطر فى أوروبا، وفقا لقطريليكس.
وأطلقت ليديا جيروس المتحدثة باسم الحزب الجمهوري، الأسبوع الماضي منصة فى صحيفة لو جورنال دو ديمانش دعت فيها إلى محاربة الإسلاميين المتطرفين بشكل أفضل، حيث أيد الدعوة أكثر من 50 عضوا منتخبا.
وبدعوة من النائبة ليديا جيروس، وقع أكثر من 50 من البرلمانيين الجمهوريين، ورئيس منطقة باكا رينو موسيلير رسالة مفتوحة نُشرت قبل أسبوع، دعت فيها المتحدثة باسم حزب الجمهوريين الرئيس إيمانويل ماكرون إلى محاربة الإسلام السياسى، من خلال "إعلان الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بها مثل ائتلاف "مسلمى فرنسا" (UOIF سابقًا).
قطريليكس
وكشف التقرير أن من بين الموقعين رئيس مجلس النواب كريستيان يعقوب، ونواب رئيس الحزب دامين آباد وجيوم بلتيير.
وقالت جيروس فى منصتها التي نشرت الأسبوع الماضى: "قررت أن أحشد نواب الحزب الجمهورى لإجبار إيمانويل ماكرون على الاستجابة لنا والتحرك"، حيث طلبت السيدة جيروس من الرئيس إيمانويل ماكرون "التحرك ضد الإسلاميين" بعدما شبهتهم بالنازيين.
وقالت جيروس: "يجب على فرنسا أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، مثلما فعلت مصر والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا"، مضيفة أن الأسلاف هزموا النازية، وعلى الجيل الحالي أن يهزم الإسلام السياسي، قائلة: "يا سيادة الرئيس..تحرك!".
وفي مؤتمره الصحفي في 25 أبريل، وعد الرئيس الفرنسي بأن يكون "حازما" ضد من يريدون فرض "الإسلام السياسي" في البلاد، وذلك في خطوة صادمة لأحلام الأمير القطري الصغير، الذي كرس أموال دولته لنشر فكر الإخوان الظلامي في أوروبا.
تصريحات ماكرون التي جاءت متوافقة مع موقف الدول التي تكافح الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين"، تأتي بالتزامن مع إجراءات تصعيدية اتخذها البرلمان الفرنسي ضد مؤسسات قطرية متورطة في نشر أفكار التطرف في الجمهورية الفرنسية.